يُرجّح أن يستمر صعود مؤشر “إم إس سي آي” (MSCI) للأسهم الخليجية حتى نهاية العام، مدعوماً بعاملين رئيسيين هما خفض الاحتياطي الفيدرالي لأسعار الفائدة، والارتفاع المتوقع في أسعار النفط نتيجة العوامل الجيوسياسية، حسبما أفاد محمد زيدان، المحلل المالي لدى “الشرق”.
المؤشر انخفض خلال الفترة الماضية متأثراً بأداء القطاع البنكي الذي يشكل الوزن النسبي، والذي عانى من ضغط على الربحية نتيجة انعكاس منحنى السندات الأميركية، وارتفاع تكلفة السيولة للقطاع البنكي بشكل عام.
خفض الاحتياطي الفيدرالي الفائدة بمقدار 50 نقطة أساس، الأمر الذي يمنح البنوك مساحةً لزيادة السيولة وتحسين هامش الربح.
وينبئ قرار الفيدرالي بموجة تيسير نقدي في أماكن أخرى من العالم، وبالفعل، حذت البنوك المركزية في الأسواق الناشئة، من بينها دول الخليج العربي التي تربط عملاتها بالدولار، الحذو نفسه وخفضت معظمها أسعار الفائدة بنصف نقطة مئوية أيضاً.
كما ارتفعت أسعار النفط، المؤثرة بأداء بورصات الخليج، بعد مكاسب أسبوعية ثانية، مع تركيز السوق على تفاقم الصراع بين إسرائيل وحزب الله. وصعد خام إلى حدود 75 دولاراً للبرميل بعد أن أضاف 4% في أكبر ارتفاع أسبوعي له منذ أبريل، وجرى تداول غرب تكساس الوسيط فوق 71 دولاراً.
المصدر: صحيفة اقتصاد الشرق
