الوئام – خاص
تتضاءل الآمال في إمكانية الوصول إلى حل سياسي للحرب في السودان في ظل إصرار كل طرف على التمسك بمواقفه على حساب المصالح العامة للشعب السوداني الذي يعاني ويلات الحرب والتشريد في الداخل والخارج.
الأمر صعب
وقال أحمد محمود أحمد المحلل السياسي السوداني، إنه من الصعب في الوقت الحالي، تحديد ما إذا كان الحل السياسي أم العسكري الأقرب لإنهاء الأزمة في السودان وذلك استنادا لما يدور على الأرض الفترة الحالية.
وأضاف “أحمد” في تصريحات خاصة لـ”الوئام”، أنه بشكل عام يُعد الحل السياسي الأقرب وهو الذي سوف تصل إليه الأطراف المتقاتلة، لأنه وضمن سياق تطور الأمور فإن كل الاتجاهات العسكرية قد فشلت، وحتى أسوأ الحروب التي حدثت في العالم انتهت عبر الحلول السياسية التي تم التوصل إليها من خلال مائدة التفاوض.
وتابع المحلل السياسي: ” هذه الحرب يمكن أن تستمر لفترة طويلة ومن الصعوبة التنبؤ بمن سوف يحسم المعركة لصالحه، ولهذا وضمن النتائج النهائية قد تصل الأطراف لمرحلة التفاوض والقبول بالحل السياسي”.
الحل السياسي
واختتم “أحمد” حديثه وقال: “إذا الحل السياسي هو حجر الزاوية ولا يوجد مجال للحل العسكري، فالحل العسكري خلال حرب السودان معناه بشكل كبير انهيار الدولة والعودة لعصور ما قبل الدولة المدنية الحديثة والحكم وفق قوة السلاح حيث يفرض السلاح كلمته على الدولة وهيبتها والشعب السوداني”.
المصدر: صحيفة الوئام السعودية
