ريادة الذكاء الاصطناعي

ريادة الذكاء الاصطناعي

شهدت المملكة العربية السعودية حدثًا تاريخيًا تمثل في عقد القمة العالمية للذكاء الاصطناعي بالرياض، وهو مؤشر قوي على الطموحات السعودية في أن تكون رائدة في هذا المجال الحيوي، حيث تتعدى دلالات نجاح السعودية في تنظيم هذا الحدث الهام الإطار المحلي لتؤثر بشكل مباشر على المشهد العالمي للذكاء الاصطناعي.

وتعكس رعاية ولي العهد رئيس مجلس الوزراء الأمير محمد بن سلمان، للقمة في نسختها الثالثة التي نظمتها سدايا خلال الفترة من 12-14 سبتمبر الجاري، حرص الدولة على دعم هذا القطاع وتذليل العقبات أمام أبناء الوطن للاستفادة من التقنيات الحديثة واستخدامها في دعم جهود مسيرة التنمية الشاملة في البلاد.

ويؤكد نجاح هذه القمة على التزام المملكة بالاستثمار في التقنيات الناشئة، لا سيما الذكاء الاصطناعي، والذي يُعتبر محركًا رئيسيًا للنمو الاقتصادي في القرن الحادي والعشرين، حيث نجحت المملكة في بناء شراكات استراتيجية مع كبرى الشركات العالمية العاملة في مجال الذكاء الاصطناعي، مما يعزز مكانة المملكة كشريك موثوق به في هذا المجال، حيث شهدت القمة توقيع أكثر من 80 اتفاقية ومذكرة تفاهم محلية ودولية منها إطلاق ميثاق الرياض للذكاء الاصطناعي في العالم الإسلامي وإعلان مبادرة مليون سعودي في الذكاء الاصطناعي.

لقد أسهمت الجهود التي توليها القيادة لهذا القطاع في وضع السعودية في طليعة الدول المبتكرة في مجال الذكاء الاصطناعي عبر بناء منظومة ابتكار قوية في مجال الذكاء الاصطناعي، تشجع على البحث والتطوير وهي خطوة مهمة في مسيرة المملكة نحو تحقيق رؤيتها الطموحة لتحقيق الريادة في مجال الذكاء الاصطناعي.

المصدر: صحيفة الوئام السعودية

تعليقات

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *