برز اسم رئيس جزر القمر غزالي عثماني الجمعة بعد تعرضه لإصابات طفيفة في عملية طعن استهدفته بالسلاح الأبيض.
وتعرّض رئيس دولة جزر القمر لهجوم في سليمان-إستاندرا، المنطقة المحاذية لموروني، في مرتفعات عاصمة الأرخبيل. وقالت المتحدثة “الحمد لله أن حياته ليست بخطر”.
وكان مصدر مقرّب من الرئاسة أفاد بأن “الرئيس غزالي عثماني أصيب بجروح طفيفة بالسلاح الأبيض أثناء مراسم جنازة”، مشيرا الى أن “جروحه ليست خطرة”، وأنه تمّ توقيف المهاجم.
غزالي عثماني، المولود في 1 يناير 1959، هو سياسي وعسكري من جزر القمر ويشغل حاليًا منصب رئيس جزر القمر منذ عام 2016.
سبق له أن تولى رئاسة البلاد في فترتين سابقتين، من 1999 إلى 2002 ومن 2002 إلى 2006، حيث قاد انقلابًا في 30 أبريل 1999 للإطاحة بالرئيس بالوكالة تاج الدين بن سعيد ماسوندي، الذي كان عثماني يعتقد أنه كان خاضعًا لحركة الاستقلال في أنجوان.
بعد الانقلاب، فاز عثماني في الانتخابات المتعددة الأحزاب التي جرت في عام 2002، بناءً على مطالبة دستورية تطلبت منه التنازل مؤقتًا والعودة كمرشح. في انتخابات 14 مايو 2006، تم انتخاب أحمد عبد الله محمد سامبي خلفًا له.
في 15 مايو 2016، أعلنت المحكمة الدستورية فوز عثماني في الانتخابات الرئاسية التي جرت ذلك العام، ليعود إلى المنصب خلفًا للرئيس إكليل ظنين. منذ ذلك الحين، تواصلت فترات رئاسته، حيث تم انتخابه مجددًا في الأعوام 2019 و2024.
ولد عثماني في جزر القمر الفرنسية، وتلقى تدريبه العسكري في الأكاديمية العسكرية الملكية بمكناس في المغرب، إضافةً إلى الدراسة في المدرسة الحربية في باريس.
علاوة على منصب الرئيس، تولى غزالي عثماني أيضًا رئاسة الاتحاد الأفريقي منذ فبراير 2023، مما يعكس تأثيره الكبير على الصعيدين الوطني والقاري.
المصدر: صحيفة الوئام السعودية
