أبرز أعراض متلازمة “أسبرجر”

أبرز أعراض متلازمة “أسبرجر”

الدكتور محمد عبدالرحمن العسكري – أخصائي التخاطُب وتعديل السلوك

تُعرَف متلازمة “أسبرجر” بأنّها اضطراب نمائي، يندرج تحت اضطراب طيف التوحّد، إذ يُواجه فيه المصاب بعض الصّعوبات في التواصل والتفاعل الاجتماعي وأنماط سلوكية متكرّرة، لكنه لا يعاني تأخّرا في المهارات اللغوية أو التطوّر المعرفي، ما يمنحه القدرة على الاستقلالية والتعلم والعمل، لذا يطلق عليه التوحّد عالي الأداء.

وقد يُعرف المُصاب بمتلازمة “أسبرجر” بأنه نشيط، لكنّه غريب أو لطيف، كما أنه انطوائي ولا يستطيع التعبير عن ذاته.

متلازمة “أسبرجر” أكثر شيوعا بين الذكور عن الإناث، لكن يعتقد أنها لا تُكتَشف بين الإناث بسهولة، لقدرتهنَّ على التغلّب وتجاوز نقاط الضعف عن طريق تطوير مهاراتهنّ الاجتماعية.

ما أعراض متلازمة “أسبرجر”؟

– تجنُّب النظر في عيون الآخرين.

– صعوبة إجراء محادثة مع الغير.

– صعوبة في قراءة لغة الجسد.

– عدم إظهار المشاعر إلا نادرا.

– التحدُّث بكثرة عن موضوع واحد.

– تكرار بعض الكلمات أو الحركات.

– الالتزام بروتين يومي مُنتظم واتباع المواعيد بدقَّة.

– التحدُّث بنبرة محايدة بصوت يُشبه صوت الرجل الآلي.

وتظهر هذه الأعراض في عمر مبكّر على المريض، ويمكن تشخيصها من سِن 5 إلى 9 سنوات.

ما الفرق بين متلازمة “أسبرجر” و”التوحّد”؟

تكون الأعراض بين مصابي متلازمة “أسبرجر” أقل حدةً من طيف التوحّد، ويتمتّع أصحابها بمهارات لغوية عالية، ولا يظهر عليهم تأخّر لغوي، ويحتاج مصابي متلازمة “أسبرجر” إلى دعم أقل من مصابي طيف التوحّد.

وقد يكون لدى مصابي متلازمة “أسبرجر” معدّل ذكاء أعلى من الطبيعي، وربما يكون لديهم قدر أعلى مِن التفوّق في بعض المجالات أو قدرة على حفظ المعلومات والأرقام، لكن لا ينطبق ذلك على كل المصابين بمتلازمة “أسبرجر”.

المصدر: صحيفة الوئام السعودية

تعليقات

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *