33 ألف عامل في مصنع بوينج يضربون عن العمل لرفض عرض العقد

33 ألف عامل في مصنع بوينج يضربون عن العمل لرفض عرض العقد

بدأ عمال شركة بوينج الأمريكية لصناعة الطائرات في إضراب عن العمل في وقت مبكر من يوم الجمعة، بعد أن صوت أعضاء النقابة بأغلبية ساحقة على الإضراب ورفض عقد مؤقت من شأنه زيادة الأجور بنسبة 25% على مدى أربع سنوات.

وتشمل الإضرابات العمالية 33 ألف عامل في شركة بوينج، معظمهم في ولاية واشنطن، ومن المتوقع أن تؤدي إلى توقف إنتاج طائرات الشركة الأكثر مبيعا.

ولن تؤثر الإضرابات على الرحلات الجوية التجارية ولكنها تمثل انتكاسة أخرى لشركة الطيران العملاقة، التي تضررت سمعتها ومواردها المالية بسبب مشاكل التصنيع والتحقيقات الفيدرالية المتعددة هذا العام.

وصوت عمال الماكينات في شركة بوينج بأغلبية ساحقة لصالح الإضراب، حيث حصلوا على دعم 96%، حسب وكالة بلومبرج للأنباء اليوم الجمعة.

وذكرت الرابطة الدولية لعمال الماكينات أن أعضاءها رفضوا عقدا يتعهد بزيادة بواقع 25% في الأجور على مدى أربع سنوات بالإضافة إلى تحسينات في تكاليف الرعاية الصحية والتقاعد. وتم رفض العقد بأغلبية 6ر94% في التصويت.

وكانت النقابة قد طلبت في بادئ الأمر زيادة في الأجور بنسبة حوالي 40% .

ووافقت شركة بوينج أيضا على صنع نماذج جديدة في المصانع النقابية، وهو طلب رئيسي للنقابة، في أعقاب تأسيس مصنع، غير نقابي، في ولاية ساوث كارولينا ، منذ أكثر من عشر سنوات، لإنتاج طائرات “دريملاينر 787” .

وتواجه شركة بوينج خسائر مالية، في أعقاب سلسلة من الحوادث، ذات الصلة بسلامة طائراتها. وتمتنع إدارة الطيران الاتحادية عن الموافقة على توسيع إنتاج الطائرات، طراز 737، حتى تتمكن الشركة من تحسين مراقبة الجودة.

يذكر أنه في يناير الماضي، انفجر أحد ألواح الباب لطائرة، طراز 9-737 ، أثناء الصعود، ويبدو أن ذلك كان بسبب فقدان أحد المكونات.

والإضراب، الذي بدأ منتصف الليلة الماضية، بتوقيت سياتل، هو الأول منذ عام 2008 ،الذي تنظمه الرابطة الدولية لعمال الماكينات التي تمثل 33 ألف موظف في بوينج، على طول الساحل الغربي الأمريكي، حسب وكالة بلومبرج للأنباء اليوم الجمعة.

وقال جون هولدن، رئيس الرابطة، في المنطقة 751 أمام قاعة مكتظة بأعضاء النقابة ووسائل إعلام “لقد طال انتظار هذا الاتفاق، لقد تحدث أعضاؤنا بصوت عال وواضح ، الليلة الماضية. من الواضح أن هناك جوانب في هذا الاتفاق لم تكن جيدة بما يكفي. وبحلول الوقت الذي انتهى فيه من حديثه، كانت الهتافات إضراب إضراب، صاخبة”.

المصدر: صحيفة الوئام السعودية

تعليقات

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *