قال باحثون إن معظم الأشخاص الذين تزيد أعمارهم عن 70 عامًا يجب أن يفكروا في تناول دواء مادة “الستاتينات”، لارتباطها بنتائج صحية أفضل لتلك الفئة العمرية.
وأضاف الباحثون، خلال دراسة بجامعة “أكسفورد” البريطانية، أن أمراض القلب والسكتة الدماغية هي الأسباب الرئيسية للوفاة والإعاقة على مستوى العالم، حسبما نشرت صحيفة “الجارديان” البريطانية.
وتابعوا: “مع تقدمنا في السن، يزداد خطر الإصابة بأمراض القلب أو السكتة الدماغية، وقد ثبت أن الستاتينات تقلل من هذا الخطر عن طريق خفض مستويات الكوليسترول الضا، والدهون منخفضة الكثافة في الدم، ويستخدمها على نطاق واسع المرضى في منتصف العمر، ولكن تناولها أقل شيوعًا بين أولئك الذين تزيد أعمارهم عن 70 عامًا”.
وخلصت الدراسة الحديثة إلى أنه ينبغي النظر في علاج الستاتينات بالنسبة لمعظم الأشخاص الذين تزيد أعمارهم عن 70 عاماً.
وقالت بوريسلافا ميهايلوفا، الأستاذة المساعدة في جامعة أكسفورد للصحة السكانية والمؤلفة الرئيسية للدراسة: “يعاني العديد من الأشخاص في جميع أنحاء العالم من أمراض القلب والسكتة الدماغية التي يمكن الوقاية منها بسبب عدم كفاية الوصول إلى العلاجات الفعالة منخفضة التكلفة مثل الستاتينات”.
وأضافت أن تحسين الوصول إلى الستاتينات لكبار السن يمكن أن يحسن صحتهم وسيكون هذا فعالاً من حيث التكلفة.
وقييمت الدراسة الفوائد الصحية للستاتينات لكبار السن في بريطانيا، ووجدت أنها فعالة من حيث التكلفة ومرتبطة بنتائج صحية أفضل في الأشخاص الذين تزيد أعمارهم عن 70 عامًا، سواء كان لدى المرضى تاريخ من أمراض القلب والأوعية الدموية أم لا.
وفحصت الدراسة بيانات المرضى الفردية من التجارب السريرية واسعة النطاق التي أجريت في بريطانيا على الستاتينات، وتوقعت كيف يمكن أن يؤثر علاج الستاتينات على احتمالية إصابتهم بأمراض القلب، ونوعية حياتهم المتعلقة بالصحة، وتكاليف الرعاية الصحية طوال حياتهم.
المصدر: صحيفة الوئام السعودية
