يشهد المجتمع السعودي تحولات واسعة النطاق في ظل رؤية 2030، وتعد برامج التمكين الاجتماعي إحدى أهم ركائز هذه الرؤية، بهدف تمكين الأفراد من المشاركة الفعالة في التنمية الشاملة، من خلال ثلاثة مسارات رئيسية؛ هي التدريب والتأهيل، والمشاريع الريادية، والإنتاجية والتوظيف.
لقد نجحت برامج التدريب والتأهيل في المملكة في تطوير مهارات الأفراد في مختلف المجالات، سواء كانت مهارات تقنية أو مهارات حياتية، وهذا التطوير يهدف إلى رفع كفاءة الأفراد وزيادة فرص حصولهم على العمل المناسب.
كما لعبت برامج التدريب دوراً حيوياً في تمكين المرأة السعودية، من خلال تزويدها بالمهارات اللازمة لدخول سوق العمل والمشاركة في الحياة الاقتصادية.
كما أتاحت المملكة فرصة للشباب والفتيات السعوديين لإطلاق العنان للإبداع والابتكار ووفرت لهم الدعم المالي والفني اللازم لتحقيق النجاح بما يسهم في تنويع مصادر الدخل القومي، وتعزيز الاقتصاد الوطني.
إن برامج التمكين التي تنفذها السعودية نجحت في زيادة الإنتاجية في مختلف القطاعات، من خلال رفع كفاءة العاملين وتوفير بيئة عمل مناسبة ونجحت تلك البرامج في خفض نسبة البطالة إلى أدنى مستوى ها عند مستوى 7.6% بما يحقق النمو الاقتصادي المستدام.
إن برامج التمكين الاجتماعي في السعودية تمثل استثماراً في مستقبل الأجيال القادمة من خلال التركيز على التدريب والتأهيل، والمشاريع الريادية، والإنتاجية والتوظيف، تسعى المملكة إلى بناء مجتمع مزدهر ومتماسك.
المصدر: صحيفة الوئام السعودية
