حذر خبراء من أن العديد من الكويكبات معرضة لخطر الاصطدام بالأرض، حسبما ذكر موقع “لايف ساينس” العالمي.
وفوجئ العلماء في عدد من الدول حول العالم بدخول كويكب لم يتم اكتشافه من قبل إلى الغلاف الجوي للأرض بشكل غير متوقع.
وتم تحديد الكويكب الصغير، المسمى 2024 RW1 ويبلغ عرضه مترًا واحدًا (3 أقدام)، قبل ثماني ساعات فقط من انطلاقه عبر السماء فوق الفلبين.
ولحسن الحظ، كان الكويكب صغيرًا جدًا بحيث لا يسبب أي ضرر، ومع ذلك، فإن هذا الحدث غير المتوقع بمثابة تذكير صارخ بالمخاطر المحتملة الكامنة في نظامنا الشمسي.
وأشار الموقع العالمي إلى أن ما يحدث حاليًا يسلط الضوء على الحاجة إلى المراقبة والجهود للاستعداد بشكل أفضل لمواجهة الكويكبات في المستقبل.
ورصد الموقع 6 كويكبات متوقع اصطدامها بكوكب الأرض، على أن يبدأ ذلك الاصطدام خلال شهر أكتوبر المقبل.
وأوضح أن الكويكب “بينو”، الذي اكتشف عام 1999، يشكل حاليًا أكبر خطر على كوكب الأرض، حيث يبلغ قطره 1574 قدمًا ويزن 67 مليون طن.
وتشير ملاحظات وكالة ناسا إلى احتمالية 1 من 2700 للاصطدام في 24 سبتمبر 2182.
وإذا اصطدم بينو بالأرض، فسوف يطلق طاقة تعادل 1.4 مليار طن من مادة
“تي إن تي – TNT”، وهو ما يتجاوز الطاقة المجمعة لجميع الأسلحة النووية التي تم تفجيرها على الإطلاق.
ورصد الموقع أن كويكب “2007 FT3” والذي يطلق عليه لقب “الكويكب المفقود” بعد أن تم رصده اخر مرة في عام 2007، قائلا إن احتمالية الاصطدام منخفضة.
وأوضح أن هناك فرصة 1 من 10 ملايين (0.0000096٪) أن يضرب الأرض في 3 مارس 2030، وفرصة أقل قليلاً من 1 من 11.5 مليون (0.0000087٪) أن يحدث ذلك في 5 أكتوبر 2024.
وقال: “إطلاق الطاقة من الكويكب سيكون معادلاً لـ 2.6 مليار طن من مادة تي إن تي، مما قد يتسبب في دمار إقليمي، ولكن من غير المرجح أن يؤدي إلى كارثة عالمية”.
وشملت قائمة الكويكبات المرجح اصطدامها بالأرض ما يلي:
- كويكب عيد الحب “2023 DW”
- كويكب 1950 DA
- كويكب 2023 TL4
- كويكب 1979 XB
المصدر: صحيفة الوئام السعودية
