ياسمين صبحي – أخصائية التخاطُب وتعديل السلوك
تتعدَّد الاضطرابات المزاجية التي تُصيب الإنسان، وفي مراحل عمرية مختلفة، ومِن بين أكثر الاضطرابات المزاجية انتشارا: القلق، الاكتئاب، الهوس، واضطراب ثنائي القطب، ويعاني المصابون بهذه الاضطرابات قلقا مفرطا تجاه الشؤون العائلية والواجبات المدرسية أو حتى التكليفات المهنية.
وتتّصف هذه الاضطرابات المزاجية بوجود تغيّر شديد في المزاج لدى الإنسان، ومِن بين أشهر أعراضها لدى الأطفال احتمالية أن يستمر الطفل في البكاء أو القلق لأوقات طويلة، قد تستمر لأيامٍ دون أي سبب.
ويبدأ اضطراب القلق بالإحساس بالضغط، ثم يتطوّر إلى أن يصل لمرحلة الأرق، وفي الحالات الشديدة، قد يتعرّض البعض لنوبات ذعر شديد.
وهناك العديد من الأعراض المصاحبة للشعور باضطرابات القلق، من بينها:
-عدم الاهتمام بالتفاصيل والوقوع في الكثير من الأخطاء.
-صعوبة كبيرة في الحفاظ على التركيز والانتباه.
-لا يبدو المصاب باضطراب القلق، كأنه يستمع إلى مَن يتحدّث معه.
-سهولة التشتُّت بأي مؤثرات خارجية.
-صعوبة في اتّباع التعليمات والتوجيهات، خاصةً المعقّد منها أو المتسلسلة.
-صعوبة في الترتيب والتنظيم أو الحفاظ عليهما.
-كُره وتجنّب المهام التي تتطلّب جهدا عقليا وتركيزا مستمرّا.
-فقدان الأدوات بسهولة.
-نسيان الأنشطة والمهام اليومية.
-التنقّل من نشاط أو مهمة إلى أخرى، دون إنجاز أي منهما.
المصدر: صحيفة الوئام السعودية
