تأثير المشاكل الزوجية على الموظفين في المؤسسات والشركات

تأثير المشاكل الزوجية على الموظفين في المؤسسات والشركات

هشام جمال القاضي – أخصائي التدريب والتطوير

يتعرّض الكثير من الموظّفين لضغوط عملية كبيرة، نتيجةً لتأثّرهم بمشاكلهم العائلية والزوجية التي تُسبّب لهم أزمات في أعمالهم، وهو ما يُؤثّر سلبا على بيئة العمل بشكل كبير.

وأثبتت دراسات أن أنجح العاملين والموظّفين مَن يملك قدرة على الفصل الحقيقي بين مشاكله العائلية وبين إنجاز مهامه العملية والدراسية، وهي معادلة، وإن كانت صعبة التحقيق، إلا أنها ممكنة.

لا يوجد بيت أو منزل خالٍ من المشاكل أو الأزمات، فهذه طبيعة وسُنة الحياة، فرح وحزن، نجاح وفشل، وهناك العديد مِن النتائج التي تعود على العاملين بالسلب، في ظل وجود مشاكل زوجية متفاقمة:

-تشتُّت ذهني لدى العاملين وفقدان للتركيز في إنجاز ما يُطلب داخل العمل.

-فقدان الشّغف وسوء الحالة النفسيّة، ما ينعكس سلبا على أداء الموظّف.

-عصبية المزاج وردود الفعل السلبية تجاه الآخرين في المؤسسة.

-تَكرار الأخطاء في نطاق العمل من قِبل الموظف.

-كثرة حدوث المشاكل بين العامل وزملائه ومع المديرين، نتيجة شعور بالاكتئاب أو الضغط النفسي.

-عدم القدرة على التكيّف مع متطلّبات وأوامر التشغيل المتتالية، وهو ما يسبّب أزمات عملية.

-رغبة ملحّة في التقوقع وعدم التفاعل مع زملاء العمل، ما يولّد حالة من التباعد المنشود في المؤسسات والشركات.

المصدر: صحيفة الوئام السعودية

تعليقات

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *