لماذا يفضل بوتين هاريس على ترامب؟

لماذا يفضل بوتين هاريس على ترامب؟


إذا كان الرئيس الروسي فلاديمير بوتين يفضل فوز كامالا هاريس برئاسة أمريكا، فالأكيد أن وراء هذا الدعم سبب يستحق.

ما القصة؟

في تصريحات سابقة، قال بوتين متهكما، خلال الجلسة العامة لمنتدى الشرق الاقتصادي بمدينة فلاديفوستوك بمنطقة الشرق الأقصى الروسية، إن موسكو “تدعم المرشحة الديمقراطية كامالا هاريس في الانتخابات الرئاسية الأمريكية”.

وعن سبب ذلك، أضاف: “لأن ضحكتها المعدية تعطي انطباعا بأن كل شيء على ما يرام”.

وفي تعقيبه عن الموضوع، نقل موقع “روسيا اليوم» عن الباحث البارز بمركز الدراسات الأمنية التابع لأكاديمية العلوم الروسية، قسطنطين بلوخين، قوله إن «كلمات الرئيس فلاديمير بوتين بشأن المرشحة الرئاسية كامالا هاريس تعد تصيدا سياسيا خفيا”.

وأضاف بلوخين، المتخصص في الشؤون الأمريكية، لوكالة “نوفوستي”، أن “هذا هو تصيد سياسي دقيق للغاية، وعندما قال بوتين إننا سنؤيد (الرئيس الأمريكي جو) بايدن، فمن الواضح أن كلا من بايدن وهاريس يتسببان في الواقع بإلحاق الضرر بالولايات المتحدة”.

وتابع: “من الواضح أنهما يأخذان الولايات المتحدة في الاتجاه الخاطئ”.

لن تكون صاحبة القرار

ويرى الخبير أنه إذا فازت هاريس بالانتخابات الرئاسية الأمريكية، فلن يتم اتخاذ القرارات الرئيسية من قبلها، بل من قبل فريقها المكون من وزير الخارجية ومستشار الأمن القومي.

ومن المقرر إجراء الانتخابات الرئاسة الأمريكية في الخامس من نوفمبر/ تشرين ثاني المقبل، حيث سيمثل الحزب الديمقراطي كامالا هاريس، والجمهوري دونالد ترامب.

وفي وقت سابق، كشف استطلاع للرأي أجرته شبكة “سي بي إس” تقدم هاريس على منافسها الجمهوري في الانتخابات المقبلة دونالد ترامب، من حيث مستوى الدعم الشعبي.

البيت الأبيض على الخط

في رده على دعم بوتين لهاريس، دعا البيت الأبيض الخميس الرئيس الروسي إلى “التوقف عن التدخل” في الانتخابات الأمريكية.

وفي تصريحات إعلامية، قال الناطق باسم مجلس الأمن القومي جون كيربي، إن “الأشخاص الوحيدون الذين يحددون هوية الرئيس المقبل للولايات المتحدة هم الشعب الأمريكي”.

وأضاف: “ونحن سنكون ممتنين جدا لو توقف السيد بوتين عن التحدث عن انتخاباتنا والتدخل فيها”.

aXA6IDEzNS4xODEuMTEuMTYyIA== جزيرة ام اند امز FI

مصدر الخبر الأصلي: صحيفة العين الاخبارية

تعليقات

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *