أعلنت النجمة العالمية ديمي مور إصابتها مؤخرا بمرض معد يسببه فيروس “الهربس النطاقي”، أثناء تصويرها أحدث أفلامها The Substance.
وذكرت صحيفة hellomagazine أن دور مور الأخير في The Substance تركها مصابة بهذا المرض الصادم وجعلها تفقد قدرًا كبيرًا من الوزن، وصل إلى 20 رطلا.
ومن المعروف عن ديمي مور، البالغة 60 عامًا وهي أم لـ3 أطفال من بروس ويليس، أنها كانت دائمًا لا تخشى اختيار الأدوار المعقدة والمتطلبة، لذا تحدثت مؤخرًا عن التجربة المكثفة لتصوير فيلم الرعب The Substance، من إخراج كورالي فارغيت.
وكشفت ديمي، في مقابلة مع صحيفة “لوس أنجلوس تايمز، عن مدى صعوبة الإنتاج، جسديًا وعاطفيًا. وقالت بصراحة: “لإعطائك فكرة عن الكثافة، في أول أسبوع لي أجازة، حيث كنت أعمل فقط، أصبت بالهربس النطاقي”.
وتابعت: “كان التشخيص، الذي جاء بمثابة صدمة لي، بمثابة تذكير صارخ بالضريبة التي يمكن أن يتحملها مثل هذا الدور المكثف على الجسد والعقل”، مستطردة: “ثم فقدت حوالي 20 رطلاً”، مسلطةً الضوء على مدى صعوبة العملية.
وفقا لمراكز السيطرة على الأمراض والوقاية منها فإن الهربس النطاقي “مرض طفح جلدي مؤلم، ينتقل عندما ينشط فيروس الحماق النطاقي (VZV)، الذي يسبب جدري الماء”.
وعلى الرغم من الصعوبات، كانت ديمي تعلم أن هذا هو نوع المشروع الذي يجب أن تعطي فيه كل شيء. وقالت: “عليك أن تبتعد عن هذا الفيلم وأنت تشعر بأنك وضعت كل شيء على الطاولة. لقد كان الأمر يتطلب ذلك وهذا ما تريد تقديمه”.
بالنسبة لديمي، لم يكن هذا مجرد فيلم آخر؛ بل كان فرصة لاستكشاف الجوانب الأكثر قتامة وتعقيدًا في النفس البشرية، وهو شيء لم تخجل منه أبدًا في مسيرتها المهنية المرموقة.
يمثل فيلم The Substance متابعة لفيلمها الأول الذي نال استحسان النقاد Revenge عام 2017، ويعد بأن يكون استفزازيًا وتحديًا بنفس القدر.
ويحكي الفيلم قصة إليزابيث، وهي شخصية مشهورة تتلاشى وتقرر استخدام عقار من السوق السوداء، مادة تتكاثر فيها الخلايا، والتي تخلق مؤقتًا نسخة أصغر وأفضل من نفسها. إنها قصة تتعمق في المدى الذي قد يذهب إليه الناس لاستعادة شبابهم والعنف الذي يلحقونه بأنفسهم في هذه العملية.
aXA6IDEzNS4xODEuMTEuMTYyIA== جزيرة ام اند امز
مصدر الخبر الأصلي: صحيفة العين الاخبارية