في مثل هذا اليوم (4 سبتمبر/أيلول) من عام 1998، قام لاري بايج وسيرغي برين بتأسيس شركة غوغل في جراج منزل “برين” بكاليفورنيا.
ومنذ ذلك الحين، تحولت غوغل إلى واحدة من أكبر الشركات وأكثرها تأثيرًا في حياتنا اليومية على مستوى العالم.
ما قبل غوغل
بدأت قصة تأسيس شركة غوغل العالمية في صيف عام 1995 عندما التقى لاري بايج وسيرغي برين، وهما طلاب دراسات عليا في جامعة ستانفورد الأمريكية.
وخلال رحلة سياحية نظمتها الجامعة، بعد تعارفهما، شرعا في تطوير محرك بحث جديد يعتمد على تحليل الروابط الخلفية لصفحات الويب لتقييم أهميتها وفهم المواقع المرتبطة بها.
وأطلقا على هذا المحرك في البداية اسم (BackRub)، ولكن في عام 1997 قررا أن الاسم لم يعد مناسباً، فتم تغييره إلى (Google).
ثم تم تسجيل اسم غوغل في سجلّ اسم النطاق domain name registry في الخامس عشر من سبتمبر/أيلول 1997.
كيف تأسست غوغل
تأسست شركة غوغل كشركة رسمية في 4 سبتمبر/ أيلول 1998 بعد أن قدم آندي بيكتولشيم، الشريك المؤسس لشركة Sun Microsystems، مبلغ 100 ألف دولار لتأسيس الشركة.
واستخدم بايج وبرين هذه الأموال لافتتاح أول مقر للشركة في مرآب سيارات بمنطقة مينلو بارك بولاية كاليفورنيا.
لاحقاً، تمكنا من جمع تمويل إضافي بقيمة تقارب 900 ألف دولار من مصادر متعددة، وكان من بين المستثمرين الأوائل للشركة جيف بيزوس، مؤسس أمازون.
وبعد انطلاق غوغل، ظل محرك البحث في مرحلة تجريبية على الإنترنت، حيث كان يتلقى حوالي 10 آلاف استعلام بحثي يومياً.
وتم إطلاق النسخة الرسمية لمحرك البحث في 21 سبتمبر/أيلول 1999.
مرحلة التطور وما بعد الإطلاق
في عام 2001، حصلت غوغل على براءة اختراع لتقنية PageRank ، والتي تم تسجيلها باسم لاري بايج.
وفي عام 2004، طرحت الشركة أسهمها في البورصة، وسرعان ما أثبتت نفسها كواحدة من أبرز شركات التكنولوجيا في العالم.
وتوسعت غوغل في نطاق خدماتها، لتشمل متصفح Chrome وخدمة البريد الإلكتروني Gmail.
و في عام 2015، أعيدت هيكلة الشركة لتصبح جزءًا من مجموعة شركات مجموعة Alphabet.
واليوم تُعتبر غوغل واحدة من أعظم الشركات في التاريخ، حيث بلغت قيمتها السوقية نحو تريليون دولار أمريكي في عام 2020، مما يجعلها رابع شركة تقنية في العالم تحقق هذه القيمة السوقية الهائلة.
aXA6IDEzNS4xODEuMTEuMTYyIA== جزيرة ام اند امز
مصدر الخبر الأصلي: صحيفة العين الاخبارية