وجهت الولايات المتحدة اتهامات جنائية لكبار قادة حماس بمن في ذلك رئيس المكتب السياسي للحركة يحيى السنوار.
والسنوار السجين السابق لدى إسرائيل والصادر بحقه سجن مدى الحياة أربع مرات، غادر سجنه في صفقة لتحرير الجندي جلعاد شاليط، وهو على رأس المطلوبين لتل أبيب، لذلك يبدو من المستبعد جدا أن يصل الرئيس الجديد للحركة الذي خلف إسماعيل هنية الذي اغتيل في طهران، إلى المحاكم الأمريكية.
وتتهم الحكومة في واشنطن قادة حماس بقيادة جهود رامية إلى قتل المدنيين وتدمير دولة إسرائيل.
وقال وزير العدل ميريك غارلاند في بيان “كما هو موضح في دعوانا، قاد هؤلاء المتهمون، المسلحون بالأسلحة والدعم السياسي والتمويل من حكومة إيران ودعم من حزب الله، جهود حماس الرامية لتدمير دولة إسرائيل وقتل المدنيين دعما لهذا الهدف”.
ويبدو التحرك القضائي الأمريكي مصبوغ بلون سياسي، في خضم حملة رئاسية للانتخابات المقررة في نوفمبر/تشرين الثاني المقبل، حيث تسعى نائبة الرئيس الديمقراطية كامالا هاريس خلافة جو بايدن، لإبقاء حزبها في البيت الأبيض.
كما يأتي الإعلان عن الخطوة في غمار خلافات بين بايدن ورئيس وزراء إسرائيل بنيامين نتنياهو بعد يوم من تحميل الرئيس الأمريكي نتنياهو مسؤولية عدم التوصل إلى صفقة لتبادل الرهائن ووقف الحرب في قطاع غزة.
والولايات المتحدة وسيط رئيسي في المفاوضات الجارية منذ شهور من أجل الوصول لنهاية الحرب المستعرة في فلسطين منذ أكتوبر/تشرين الأول الماضي.
وقبل يومين قال الرئيس الأمريكي إن بلاده لا تزال في خضم المفاوضات المستمرة من أجل الوصول لاتفاق في غزة.
ويقول مفاوضون إسرائيليون ووسطاء إن تشدد نتنياهو يحول دون التوصل لذلك الاتفاق.
وقتل في الحرب الدائرة من ما يقترب من عام أكثر من 40 ألف فلسطيني في غزة غالبيتهم من النساء والأطفال.
aXA6IDEzNS4xODEuMTEuMTYyIA==
جزيرة ام اند امز
مصدر الخبر الأصلي: صحيفة العين الاخبارية