تواصل “العين الإخبارية” نشر التحقيقات في قضية إمام عاشور، لاعب النادي الأهلي، بعد اتهامه بالتعدي على فرد أمن في مول أركان بالشيخ زايد، في 19 يونيو/حزيران الماضي.
وكشفت التحقيقات عن تعرض زوجة عاشور لمضايقات ومعاكسات من قبل مجموعة من الأشخاص داخل المول.
اعترافات إمام عاشور في واقعة التعدي على فرد أمن مول أركان
“العين الإخبارية” تنشر أقوال إمام عاشور في التحقيقات حول هذه الواقعة، حيث تم منعه من دخول المول بعد أن قام بالتعدي على شباب قاموا بمضايقة زوجته أثناء توجهها إلى السينما، حسب أقواله.
وجاءت اعترافات إمام عاشور أمام جهات التحقيق كما يلي:
س: متى تلقيت الاتصال الهاتفي من زوجتك ياسمين حافظ؟
ج: كلمتني حوالي الساعة 4 صباحًا في 19 يونيو/حزيران 2024.
س: ما الذي أخبرتك به حينها؟
ج: قالت لي إن هناك شبابًا عاكسوها في أركان، وإن معاذ أخوها يريد أن يثير مشكلة، وطلبت مني أن أكلمه لتهدئته.
س: هل أخبرتك بما حدث بالتفصيل قبل ذلك؟
ج: لا، زوجتي لم تخبرني بما حدث تحديدًا، فقط أن هناك شابًا كان يرتدي جلابية، ولم تذكر لونها.
س: كيف جرى التعرض لزوجتك تحديدًا؟
ج: لا أعلم بالضبط، لكنهم أخبروني أن هناك شخصًا قد عاكسها، وجئت لأعرف ما جرى.
س: صف لنا المتعرضين لزوجتك ياسمين حافظ؟
ج: معاذ أخبرني أنهم مجموعة من الشباب، وأحدهم كان يرتدي جلابية.
س: كيف تصرفت بعد أن أخبرتك زوجتك بما حدث؟
ج: تحدثت مع عمر أخوها الأكبر وطلبت منه إبلاغ مشرفي الأمن للتحفظ على هؤلاء الشباب، وقلت له إنني قادم لتحرير محضر.
س: متى وصلت إلى مجمع مقاهي أركان بلازا؟
ج: وصلت حوالي الساعة 9 صباحًا في 19 يونيو 2024.
س: من كان برفقتك حينها؟
ج: كان معي م.ع.
س: ماذا فعلت حال وصولك؟
ج: قابلت معاذ وأخذته معي، ومحمود ذهب للاطمئنان على زوجتي. ثم توجهت إلى الجراج حيث أخبرني معاذ أن الشباب موجودون هناك تحت تحفظ الأمن.
س: ماذا وجدت عند وصولك إلى أماكن انتظار السيارات؟
ج: وجدت ازدحامًا كبيرًا من الناس الذين كانوا يتبعونني أثناء دخولي أركان. كنت أسأل عن الشباب الذين كان من المفترض أن الأمن يتحفظ عليهم، ولم أجدهم، فسألت مشرفي الأمن.
س: ماذا دار بينك وبين مشرفي الأمن حينها؟
ج: كنت أسألهم عن مكان الشباب، فقالوا لي: “اهدأ، لماذا ترفع صوتك؟” قلت لهم: “كيف أهدأ وزوجتي تعرضت للمضايقة؟”.
س: ما كانت ردود فعل مشرفي الأمن في موقع الحادث؟
ج: كان هناك مشرفو أمن كثيرون وحشد كبير من الناس. رأيت نحو أربعة منهم يرتدون زي مول أركان، وكنت ألتف حول المكان حتى وجدت أحدهم يقوم بتصويري. قلت له “لا تصورني”، وحدث تزاحم، وسقط عبدالله، مشرف الأمن، على الأرض دون أن يمسه أحد.
س: ما الذي حدث عند مقابلة مشرف الأمن عبدالله؟
ج: رأيته يحمل هاتفًا ويصورني، فقلت له “لا تصورني”.
س: هل حدث أي تلاحم أو تدافع بينكما؟
ج: لم أقترب منه ولم يحدث أي احتكاك بيننا، فقط قلت له “لا تصورني”.
س: كيف كان رد فعل عبدالله تجاه طلبك بعدم التصوير؟
ج: استمر في التصوير وبعدها حدث ازدحام.
س: كيف تصرفت عندما رفض إيقاف التصوير؟
ج: لم أفعل شيئًا، فقط رأيت الناس تتزاحم وتتدافع، وسقط عبدالله في ذلك الوقت.
aXA6IDEzNS4xODEuMTEuMTYyIA==
جزيرة ام اند امز
مصدر الخبر الأصلي: صحيفة العين الاخبارية