في إطار سعيها لـ«ردع إيران ووكلائها»، عن شن هجمات قد تتطور إلى حرب شاملة مع إسرائيل، نشرت الولايات المتحدة نحو 18 سفينة حربية، بما في ذلك حاملتا طائرات، في الشرق الأوسط وحوله.
ويقول موقع «أكسيوس» الأمريكي، إنه في حين كانت بعض السفن الأمريكية العاملة في البحر الأحمر وخليج عدن تقاتل الحوثيين المتحالفين مع إيران منذ أشهر، تسعى الولايات المتحدة الآن لجلب المزيد من أصول البحرية والقوات الجوية، في استعراض للقوة.
وبالإضافة إلى مجموعتي حاملة الطائرات الضاربتين العاملتين الآن في الشرق الأوسط، وصل بالفعل سرب من طائرات إف-22 رابتور التابعة للقوات الجوية الأمريكية إلى المنطقة، كما تتربص الغواصة يو إس إس جورجيا – وهي غواصة صواريخ موجهة – في مكان قريب.
وبحسب الموقع الأمريكي، فإن الكشف عن موقع أو وجهة غواصة تعمل بالطاقة النووية مثل يو إس إس جورجيا هو «خطوة قوة نادرة وهادفة».
ويقول برايان كلارك، مدير مركز مفاهيم وتكنولوجيا الدفاع في معهد هدسون: «إن هناك ما يزيد على 500 صاروخ توماهوك جاهزة لمهاجمة إيران وأكثر من 100 طائرة جاهزة للدفاع عن الحلفاء للرد».
إلا أن «كل هذه القوة النارية المركزة في الشرق الأوسط الكبير تحبط أولوية طويلة الأمد لوزارة الدفاع الأمريكية: التحول إلى منطقة المحيطين الهندي والهادئ»، بحسب «أكسيوس».
وقال كلارك: «إن هذا التعزيز سيؤثر على قدرة البحرية على الحفاظ على وجود قوي أو قدرة على الاستجابة في المحيط الهادئ، لأن العديد من هذه السفن على العمل، ستحتاج إلى الصيانة، العام المقبل».
وكان حزب الله شن هجوما بالصواريخ والطائرات بدون طيار استهدف إسرائيل يوم الأحد، والذي ادعت إسرائيل أنها صدتها إلى حد كبير من خلال الضربات الاستباقية، فيما من المتوقع أن تشن إيران والحوثيون عمليات انتقامية، ردًا على الاغتيالات والهجمات الإسرائيلية الأخيرة.
aXA6IDEzNS4xODEuMTEuMTYyIA==
جزيرة ام اند امز
مصدر الخبر الأصلي: صحيفة العين الاخبارية