أدلت أصلي بايكال، ابنة زعيم حزب الشعب الجمهوري المعارض الأسبق دينيز بايكال، بتصريحات قوية رداً على الانتقادات التي وجهت لقرار تجنيس 228 ألف سوري بعد سنوات من إقامتهم في تركيا. وأوضحت بايكال أن هذه الانتقادات لا تستند إلى فهم صحيح للمنظومة العالمية.
وقالت بايكال في تصريحها: “أميركا منحت خلال عام واحد 875 ألف مقيم جنسيتها، وإنكلترا منحت 202 ألف. إن الذين ينتقدون تجنيس 228 ألف سوري بعد هذه الأعوام لا يفهمون المنظومة العالمية. إن السعي للحصول على الجنسية التركية فخر لنا.”
وأضافت بايكال أن الحصول على الجنسية التركية يجب أن يُنظر إليه كتعبير عن الثقة والاعتزاز بالدولة التركية، مشيرة إلى أن الدول الكبرى تقدم الجنسية لعدد كبير من المقيمين كل عام كجزء من سياساتها الوطنية والاقتصادية.
وأكدت بايكال أن تركيا، كغيرها من الدول، لديها الحق في منح الجنسية للمقيمين الذين يساهمون في المجتمع والاقتصاد، وأن هذا القرار يعكس التزام تركيا بالمبادئ الإنسانية والاستقرار الاجتماعي.
