وفقًا لمعلومات وزارة الصحة والسكان، تم اكتشاف فيروس مرض جدري القرود الجديد لأول مرة في العينات المأخوذة من القرود في عام 1958 خلال أبحاث مختبرية ومنذ ذلك الحين، أطلق عليه اسم “جدري القرود”، كما تشير الوزارة إلى أن هذا الفيروس يُعتبر مرضًا متمرسًا أساسيًا في مناطق معينة من وسط وغرب القارة الأفريقية وعلى الرغم من ندرة انتشاره خارج تلك المناطق، فإن معدلات الانتشار كانت منخفضة جدًا وتُقاس بأعداد قليلة في الحالات القليلة المسجلة من الانتقال.
هل وصل وباء جدرى القرود إلى مصر ؟
أكد الدكتور “حسام عبدالغفار”، المتحدث الرسمي لوزارة الصحة في مصر، أن الوزارة اتخذت جميع الإجراءات اللازمة لرصد أي حالة مصابة بجدري القرود، وشدد على أهمية اتخاذ جميع التدابير الوقائية والصحية في جميع نقاط الدخول البرية والبحرية والجوية، خلال مشاركته في إحدى البرامج التلفزيونية.
أكد الدكتور حسام على عدم تسجيل أي حالة إصابة بالمرض داخل مصر أما الدكتور “محمد عوض تاج الدين”، المستشار الصحي للرئيس المصري، فأكد على ضرورة التعامل السريع والفوري مع أي حالة مشتبه بها بالإصابة بجدري القرود، ووضعها في العزل الصحي واتخاذ جميع الإجراءات الوقائية الضرورية.
اعراض فيروس جدري القرود
يُعتبر جدري القرود مرض نادر يسببه فيروس معين ويُشبه إلى حد ما مرض الجدري، ولكن بشدة أقل في الآونة الأخيرة، زادت حالات الإصابة بجدري القرود حول العالم، مما أثار مخاوف من احتمالية تحوله إلى جائحة عالمية، منظمة الصحة العالمية أعلنت حالة طوارئ صحية بسبب هذا التطور.
- تشمل أعراض الإصابة ارتفاع بدرجة الحرارة.
- كذلك من أعراضه ظهور طفح جلدي.
- بالإضافة إلى ذلك، يُعاني المريض من صداع حاد مصحوب بآلام في العضلات ومنطقة الظهر.
- تضخم بالغدد اللمفاوية مع شعور بالقشعريرة
- كذلك من أعراضه الإحساس بالتعب والإرهاق.
