إيطاليا ترجّح وفاة قطب التكنولوجيا لينش ورئيس "مورغان ستانلي إنترناشيونال" بلومر

إيطاليا ترجّح وفاة قطب التكنولوجيا لينش ورئيس "مورغان ستانلي إنترناشيونال" بلومر

يُعتقد أن يكون قطب التكنولوجيا البريطاني مايك لينش ورئيس مجلس إدارة “مورغان ستانلي إنترناشيونال” جوناثان بلومر من بين الذين لقوا حتفهم في حادث غرق اليخت الفاخر قبالة سواحل صقلية، بعد بيان صدر من خفر السواحل الإيطالي.

قال فينسينزو زاغارولا، المتحدث باسم خفر السواحل الإيطالي: “لا شيء مستحيل هو شعارنا. ولكن في هذه المرحلة، سيكون من المنطقي الاعتقاد  أننا في الغالب سنعثر على الأشخاص المفقودين داخل القارب”.

وأضاف زاغارولا أن البحث عن الأشخاص الستة المفقودين سيستمر، بمساعدة السفن الحربية والمروحيات. وفي مقابلة منفصلة مع وكالة الأنباء “بي إيه” (PA) عندما سئل عما إذا كان سيتم العثور على الركاب أحياء، قال “منطقياً الإجابة لا”.

تم إنقاذ ستة ركاب وتسعة من أفراد الطاقم من يخت “بايزيان”، الذي غرق بعد أن ضرب إعصار السفينة بالقرب من بورتيسيلو بجزيرة صقلية يوم الاثنين. كان لينش وعائلته يحتفلون بحصوله مؤخراً على البراءة من تهم الاحتيال بمشاركة مجموعة صغيرة من المستشارين عندما ضربت عاصفة عاتية.

قال رئيس وكالة الحماية المدنية في صقلية سالفو كوسينا في رسالة إلى “بلومبرغ” في وقت سابق من اليوم الثلاثاء، إن الركاب الستة المفقودين هم بلومر وزوجته جودي، والشريك في شركة “كليفورد تشانس” كريس مورفيلو وزوجته نيدا، بالإضافة إلى لينش وابنته هانا.

كان لينش، البالغ 59 عاماً، يسعى إلى استعادة سمعته كواحد من أنجح رجال الأعمال في أوروبا. لسنوات، كان يدافع عن أنه كبش فداء لصفقة استحواذ شركة “هيوليت باكارد” على شركة البرمجيات التابعة له “أوتونومي كورب” مقابل 11 مليار دولار في عام 2011. وبعد عام، خفضت شركة “هيوليت باكارد” سعر الشراء بمقدار 8.8 مليار دولار، واتهمت لينش علناً بالاحتيال.

 

عملية معقدة

قال رجال الإطفاء إن عملية الوصول إلى اليخت، الذي يقبع على عمق 48 متراً (157 قدماً) تحت سطح البحر، كان “معقداً”. وأضاف بيان صحفي صادر عن خفر السواحل أن الغواصين “يقيّمون جدوى الدخول بشكل آمن إلى حطام اليخت، وهي العملية التي أصبحت معقدة بسبب العمق وطبيعة موقع القارب”.

بدأت السلطات الإيطالية بالفعل تحقيقاً في غرق اليخت. وأرسل فرع التحقيق في المملكة المتحدة، المختص بالحوادث البحرية المتورطة فيها سفن بريطانية في جميع أنحاء العالم، أربعة مفتشين إلى صقلية لإجراء تقييم أولي، وفقاً لمتحدث باسم وزارة النقل. وسوف يتحدثون إلى السلطات المحلية وطواقم خدمات الطوارئ لتحديد ما إذا كانوا بحاجة إلى فتح تحقيق.

ذكرت السفارة البريطانية أن السفير البريطاني سافر أيضاً إلى باليرمو يوم الاثنين للقاء المسؤولين وأسر الضحايا.

وأضاف زاغارولا “سيستمر البحث طالما كان ذلك ضرورياً. من المؤكد أن حطام اليخت بأكمله سيحتاج إلى فحص دقيق”.

المصدر: صحيفة اقتصاد الشرق

تعليقات

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *