بعد تصدره الترند..”مصر تايمز” يكشف تفاصيل وفاة العريس المسن بعد شهر من زواجه بالمنيا

سادت حالة من الحزن بين أهالي قرية لطف الله التابعة لمركز مطاي شمال محافظة المنيا، عقب وفاة ثابت بحر ميخائيل، البالغ من العمر 65 عامًا، ويعمل فلاح، بعد مرور نحو شهر فقط على زفافه الثاني، في واقعة إنسانية مؤثرة لاقت تفاعلاً واسعًا بين الأهالي.

العريس الراحل من مواليد أكتوبر 1959، عاش حياة هادئة مع زوجته الأولى، وهي من أبناء عمومته، حيث جمعتهما قصة حب استمرت لسنوات طويلة حتى رحلت عن عالمنا في نهاية عام 2023، دون أن يرزقا بأبناء.

وبعد مرور عامين الا شهرين على وفاتها، قرر “ثابت” أن يبدأ حياة جديدة، فتزوج من قريبته، وهي سيدة تبلغ من العمر 39 عامًا، وسط فرحة عائلية كبيرة.

يروى احد افراد اسرته، ان الزواج تم في أجواء مبهجة داخل كنيسة السيدة العذراء والأنبا بيشوي بالقرية، حيث ارتدت العروس فستان الزفاف الأبيض وسط فرحة كبيرة من أسرتها وأهالي القرية الذين حضروا مراسم الإكليل، غير أن القدر لم يمهل الزوجين سوى أيام قليلة من حياتهما المشتركة.

أسرته تروي أنه في اليوم السابق لوفاته اشتكى من آلام وانتفاخ في قدمه اليسرى، لكنه واصل نشاطه اليومي كعادته، حيث شاهده الجيران وهو يطعم الماشية في منزله الثاني بحالة صحية تبدو جيدة، إلا أن حالته تدهورت سريعًا وفاضت روحه إلى بارئها بشكل مفاجئ، ما أحدث صدمة كبيرة بين ذويه وأبناء قريته.

واشار احد الاقارب، أن العروس ما زالت في حالة حزن شديد، وتواصل الإقامة في منزل زوجها الراحل، غير قادرة على استيعاب فراقه المفاجئ بعد أيام قليلة من زواجهما، فيما طالب أشقاؤه وأبناء القرية بالدعاء له بالرحمة والمغفرة.

وتبقى القصة واحدة من أكثرل الحكايات الإنسانية التي هزت مشاعر الأهالي بالمنيا، لما تحمله من معاني الوفاء والحب والفقد المفاجئ.