قام الباحث الفلكي بالمملكة العربية السعودية، خالد الزعاق، بنشر تدوينة من خلال حسابه الرسمي على تويتر، سلط الضوء من خلالها على الطريقة التي يتم من خلالها معرفة وتحديد القبلة في الليل والنهار، وبحسب ما نشره الزعاق في التدوينة، فإن القبلة يتم تعرفها على أنها جهة المصلين، وكانت القبلة قبل هجرة النبي إلى المدينة بيت المقدس، ولكنها تحولت بعد ذلك إلى مكة المكرمة.
توقيت مرور الشمس فوق الكعبة
وقال الباحث الفلكي، أن القبلة هي الجهة التي يتجه بها المصلين، وقبل هجرة النبي “عليه الصلاة والسلام”، كانت القبلة موجهة إلى المدينة بيت المقدس، ولكن في 17 رجب من السنة الثانية للهجرة، تم تحويل قبله المسلمين، لتصبح مكة المكرمة بدلًا من بيت المقدس، وأضاف الزعاق أن القبلة يتم تحديدها في النهار عن طريق الشمس، بينما في الليل، فيتم تحديد القبلة عن طريق النجوم.
وأشار الزعاق كذلك، أن تحديد مواقيت الصلاة والقبلة مبنية في الأساس على حركة الشمس، مستشهدًا بهذا بقوله تعالى “أَقِمِ الصَّلَاةَ لِدُلُوكِ الشَّمْسِ إِلَى غَسَقِ اللَّيْلِ وَقُرْآنَ الْفَجْرِ إِنَّ قُرْآنَ الْفَجْرِ كَانَ مَشْهُودًا”، وأكمل الزعاق، أن الشمس ستمر فوق الكعبة أيام “السبت والأحد والاثنين”، وقت آذان الظهر على الحرم، تحديدًا الساعة 12 و27 دقيقة، ولهذا تكن الشمس في هذه اللحظة هي القبلة، وجاء هذا من الزعاق في البيان الذي نشره عبر حسابه الرسمي على تويتر.
