كلام مهم لمرضى السكر.. المشى بهذه الطريقة يحميك من تقلبات السكر بالدم

كلام مهم لمرضى السكر.. المشى بهذه الطريقة يحميك من تقلبات السكر بالدم

بدء يومك بممارسة المشي السريع يمكن أن يعود بفوائد صحية هائلة، خاصة إذا كنت تعاني من مرض السكري. المشي الصباحي المنتظم يُعد وسيلة فعالة للحفاظ على مستويات السكر في الدم تحت السيطرة، حيث يساهم في تنظيم مستويات الأنسولين والجلوكاجون في الجسم، مما يجعله من العادات الصحية الضرورية. وفقًا لتقرير نشره موقع “تايمز أوف إنديا”، فإن المشي الصباحي له تأثير كبير في تحسين صحة الجسم بشكل عام.

الفوائد الصحية للمشي في الصباح

المشي يساعد العضلات على استخدام الجلوكوز بشكل أكثر كفاءة، مما يساهم في حرق الدهون الزائدة وتحسين مؤشر كتلة الجسم (BMI). ممارسة المشي لمدة 30 دقيقة يوميًا تعزز إدارة مستويات السكر في الدم وتساهم في تحسين استجابة الجسم للأنسولين، مما يجعله وسيلة فعالة للوقاية من مضاعفات مرض السكري من النوع الثاني.

المشي السريع وتقليل خطر الإصابة بالسكري

أظهرت دراسة نشرتها المجلة البريطانية للطب الرياضي أن المشي السريع يقلل بشكل ملحوظ من خطر الإصابة بمرض السكري. بالمقارنة مع المشي البطيء بسرعات أقل من 2 ميل في الساعة، فإن المشي بسرعة تتراوح بين 2 إلى 3 ميل في الساعة يقلل من خطر الإصابة بنسبة 15%. أما المشي بسرعة تتجاوز 4 أميال في الساعة فيخفض الخطر بنسبة تصل إلى 39%.

تأثير المشي بعد تناول الطعام

حتى المشي البسيط بعد الأكل له تأثير إيجابي على مستويات السكر في الدم. وفقًا لدراسة نشرتها مجلة Springer Nature، فإن المشي لمدة دقيقتين فقط بعد الطعام يساعد في تحسين الهضم وتنظيم ارتفاع نسبة السكر في الدم. وأوضحت الدراسة أن أفضل وقت للمشي هو خلال 60 إلى 90 دقيقة بعد تناول الطعام، حيث تكون مستويات السكر في ذروتها.

المشي كوسيلة لإدارة مرض السكري

رغم عدم وجود علاج نهائي لمرض السكري، يمكن إدارته والتحكم فيه من خلال اتباع نظام غذائي صحي وممارسة الرياضة. المشي الصباحي المنتظم يُعد من أكثر الطرق فعالية لتحسين الصحة العامة وإدارة السكر في الدم. يساعد المشي في حرق ما يصل إلى 300 سعر حراري يوميًا، كما يقلل من الرغبة في تناول الحلويات، مما يسهم في الوقاية من مرض السكري من النوع الثاني.

مها أحمد، كاتبة متميزة في قسم المنوعات، تمتلك موهبة في تقديم محتوى متنوع وجذاب يلامس اهتمامات القراء في مختلف المجالات. من خلال أسلوبها السلس والإبداعي، تغطي مها مواضيع شاملة تتراوح بين الثقافة والفن، الصحة، السفر، ونمط الحياة. تسعى مها إلى تقديم مقالات ممتعة ومفيدة تضيف قيمة إلى تجربة القارئ اليومية، وتعكس شغفها بنقل الأفكار الجديدة والنصائح العملية التي تهم كل أفراد الأسرة.