أعلن محمد عبد اللطيف، وزير التربية والتعليم الفني، عن إنهاء “بيزنس الكتب الخارجية” الذي يرهق أولياء الأمور ويُكلفهم مليارات الجنيهات سنويًا.
تحديث المناهج الدراسية
وهذه الخطوة تندرج ضمن خطة شاملة لتطوير المناهج التعليمية داخل المدارس الحكومية، حيث تعمل الوزارة على تحديث المناهج الدراسية وتبسيط أساليب الشرح لتناسب احتياجات الطلاب وتواكب التطورات العالمية في التعليم.
وأكد الوزير أن الوزارة قامت بتحسين مناهج اللغة العربية حتى الصف الثاني الإعدادي، ومناهج اللغة الإنجليزية من مرحلة رياض الأطفال حتى الصف الثالث الثانوي.
كما تم تحديث منهج الرياضيات للصف الأول الابتدائي بالتعاون مع الجانب الياباني، بما يضمن مطابقة المناهج المصرية للمعايير اليابانية خلال خمس سنوات.
وأوضح الوزير أن الوزارة تستعد لتوقيع اتفاقية جديدة مع اليابان لتطوير مناهج العلوم في المراحل الابتدائية والإعدادية، مع التركيز على تبسيط أساليب الشرح لتسهيل الفهم على الطلاب، وهو ما يسهم في الوصول إلى الهدف الرئيسي: إجادة اللغة والعلوم بطريقة ميسرة.
والهدف من هذه الخطوة هو تقليل الاعتماد على الكتب الخارجية وتعزيز دور المدرسة في العملية التعليمية.
وأضاف الوزير أن سوق الكتب الخارجية في مصر ضخم ويصل إلى مليارات الجنيهات سنويًا، لذلك جاءت كتب التقييمات وكتب المدرسة الجديدة لتخفيف العبء على أولياء الأمور.
وأكد أن معظم الطلاب بدأوا بالفعل بالاعتماد على المصادر الرسمية للوزارة بدلًا من الكتب الخارجية، وهو ما سيظهر جليًا خلال الامتحانات المقبلة.
تعمل الوزارة حاليًا على بناء منصة رقمية موحدة بالتعاون مع الجانب الياباني، تضم كل ما يخص العملية التعليمية من محتوى دراسي ومتابعة للطلاب، بالتنسيق مع وزارة الاتصالات.
وتهدف المنصة إلى دمج التكنولوجيا في التعليم وتسهيل الوصول إلى الموارد التعليمية بشكل منظم ومركزي.
نقلاً عن : كشكول

تعليقات