تشتعل المنافسة في سوق الهواتف المتوسطة، إذ يظهر كل من Infinix Note 30 Pro و Samsung Galaxy M52 كخيارين مختلفين في الفلسفة والإمكانات، فيركز كل جهاز على نقاط قوة محددة تستهدف احتياجات متباينة للمستخدمين.
1- الأداء والمعالج
يعتمد إنفينكس نوت 30 برو على معالج من ميدياتك مخصص للاستخدام اليومي المستقر، ما يجعله مناسبًا للتصفح والتطبيقات الشائعة، بينما يتفوق جالاكسي M52 بمعالج أقوى من كوالكوم، يمنحه أفضلية واضحة في تشغيل الألعاب والمهام الثقيلة بسلاسة أعلى.
2- الشاشة وتجربة الاستخدام
يأتي الهاتفان بشاشات كبيرة تدعم معدل تحديث مرتفع، لكن سامسونج تراهن على شاشة Super AMOLED التي تقدم ألوانًا أكثر تشبعًا وسطوعًا أفضل، في حين يوفر إنفينكس شاشة جيدة تركز على الحجم والانسيابية بسعر أقل.
3- الكاميرا والتصوير
إنفينكس نوت 30 برو يلفت الأنظار بكاميرا خلفية عالية الدقة تمنح صورًا غنية بالتفاصيل في الإضاءة الجيدة، بينما يعتمد سامسونج M52 على توازن أفضل في معالجة الصور، مع تفوق ملحوظ في الكاميرا الأمامية التي تقدم نتائج أوضح لعشاق صور السيلفي.
4- البطارية والشحن
يتقدم إنفينكس بخطوة مهمة في جانب الشحن السريع، حيث يوفر قدرة شحن أعلى تقلل وقت الانتظار بشكل ملحوظ، مقابل بطارية سامسونج التي تركز على عمر الاستخدام الطويل، حتى وإن كان الشحن أبطأ نسبيًا.
5- النظام والدعم البرمجي
يمتاز Galaxy M52 بدعم سامسونج المستمر وتحديثات النظام المنتظمة، وهو عامل حاسم لدى شريحة كبيرة من المستخدمين، بينما يقدم إنفينكس تجربة برمجية أبسط مع مزايا عملية تركز على الأداء مقابل السعر.
ويعكس إنفينكس نوت 30 برو خيارًا مناسبًا لمن يبحث عن شحن سريع وكاميرا عالية الدقة بسعر اقتصادي، في حين يظل سامسونج جالاكسي M52 اختيارًا قويًا لمن يفضل أداء أعلى، شاشة متفوقة، ودعم برمجي طويل الأمد.
وفي النهاية، يتوقف القرار على أولوية المستخدم بين القوة التقنية أو القيمة مقابل السعر.
نقلاً عن : الجمهور الاخباري
تعليقات