يتنازع رواد الإنترنت حول الطريقة المثلى لغسل الوجه، هل الأفضل الماء البارد لما يمنحه من انتعاش، أم الساخن لفتح المسام وتنظيف أعمق؟
لكنّ الخبراء قالوا كلمتهم في هذا الجدل، والنتيجة قد تفاجئ الكثيرين.
الاختيار الصحيح ليس باردًا ولا ساخنًا
توصي الأكاديمية الأمريكية للأمراض الجلدية باستخدام الماء الفاتر عند غسل الوجه، مؤكدة أنه الخيار “الأكثر أمانًا” بين كل البدائل.
وبحسب مجلة “هيلث”، فإن الماء الفاتر يحافظ على الزيوت الطبيعية للبشرة، ويمنع التهيّج، على عكس الماء شديد السخونة أو البرودة الذي قد يسبب ضررًا خاصة لأصحاب البشرة الحساسة أو المعرّضة لحب الشباب.
ماذا يفعل الماء البارد بالبشرة؟
رغم التحذيرات، لكن الماء البارد يملك فوائده الخاصة، خاصة عند استخدامه بشكل معتدل.
يزيد تدفق الدم للوجه، ما يساعد على مقاومة الجذور الحرة.
يمنح البشرة شدًّا فوريًا ومظهرًا أكثر نضارة.
يقلل التورم والالتهاب المصاحب لحبّ الشباب.
وتشير أبحاث إلى أنه قد يقلل إنتاج الدهون في الوجه، لكنّه يبقى مكملًا.. وليس بديلًا كاملًا.
وما فائدة الماء الساخن؟
درجة الحرارة التي تتجاوز 42 درجة مئوية لا تقدم أي فائدة مثبتة لغسل الوجه، بل قد تؤدي إلى:
تهيّج البشرة
جفاف حاد
تفاقم الالتهابات
ومع ذلك، يؤكد الخبراء أن العلاج الحراري قد يكون مفيدًا لبعض حالات الالتهاب الجلدي تحت إشراف متخصص.. لكن ليس لغسل الوجه اليومي.
كيف تغسلين وجهك بالطريقة الصحيحة؟ نصائح الخبراء
لتحقيق أعلى استفادة، ينصح المتخصصون باتباع هذه الخطوات البسيطة:
غسل اليدين جيدًا قبل لمس الوجه.
ترطيب الوجه بماء فاتر.
وضع كمية صغيرة من منظف يناسب نوع بشرتك.
التدليك بأطراف الأصابع فقط، دون فرك.
التركيز على مناطق الزيوت: الأنف، الجبهة، وحول العينين.
شطف الوجه بالماء الفاتر لإزالة آثار المنظف.
تجفيف البشرة بالتربيت لا المسح.
غسل الوجه مرتين يوميًا فقط.
نقلاً عن : الجمهور الاخباري

تعليقات