يعاني بعض الأشخاص من حرقة المعدة، وأحيانا تختفي الأعراض من نفسها، أو بعد استخدام مضادات الحموضة، بدون وصفة طبية، لكن إذا كانت حرقة المعدة متكررة أو مستمرة، فقد تبحث عن خيارات إضافية، مثل المكملات الغذائية، وسنستعرض أبرز المكملات التي تساعد على تخفيف حرقة المعدة، وذلك وفقا لما تم نشره على موقع فيري ويل هيلث.
أبرز المكملات التي تساعد على تخفيف حرقة المعدة
البروبيوتيك
تعد البروبيوتيك من الكائنات الدقيقة الحية، مثل البكتيريا والخمائر النافعة، توجد في أطعمة مخمرة مثل الزبادي والكيمتشي، أو المكملات الغذائية، ويتم استخدامه لدعم صحة الجهاز الهضمي، وأشارت بعض الدراسات إلى أنها تساعد على تخفيف أعراض حرقة المعدة، وتساعد على دعم وظيفة المناعة، وتقوية بطانة المعدة، وتقليل إنتاج الحمض، وتحسين الهضم، لكن الأبحاث حول فاعليتها في علاج حرقة المعدة متضاربة، وقد لا تنجح مع الجميع.
الميلاتونين
يعرف الميلاتونين بأنه هرمون طبيعي ينظم النوم، كما يلعب دورا في تنظيم حموضة المعدة، وحماية بطانتها، وقد أشارت بعض الدراسات إلى أن الميلاتونين، عند استخدامه مع أدوية مثل أوميبرازول، يخفف من أعراض حرقة المعدة مثل الألم في أعلى البطن أو الحموضة.
فيتامين ب
يرتبط نقص فيتامين ب 12، بحرقة المعدة خاصة لدى المرضى الذين يتناولون مثبطات، مضخة البروتون لفترة طويلة، حيث تعمل على تقليل امتصاصه، وأشارت الأبحاث إلى أن فيتامينات، مثل حمض الفوليك وبيريدوكسين، قد تخفف أعراض حرقة المعدة، مثل الحموضة وألم الصدر.
الزنجبيل
يتميز الزنجبيل بخصائصه المضادة للغثيان، ويساعد على تسريع حركة الطعام داخل الجهاز الهضمي، مع تقليل رجوع الحمض وحرقة المعدة، فضلا عن فعاليته في حالات الغثيان، مثل دوار الحركة أو غثيان الحمل، لكن الأدلة حول فاعليته في حرقة المعدة محدودة، ويساعد أيضا على تحسين التجشؤ أو الشعور بالامتلاء، ويجب الحذر عند استخدام الزنجبيل مع أدوية مميِّعة للدم مثل الوارفارين.
نقلاً عن : الجمهور الاخباري

تعليقات