لغز الأجسام الطائرة في الولايات المتحدة: فضائيون أم ظاهرة طبيعية؟

لغز الأجسام الطائرة في الولايات المتحدة: فضائيون أم ظاهرة طبيعية؟

نشرت وسائل إعلام أمريكية تقارير تشير إلى مشاهدات متكررة لأجسام طائرة مجهولة فوق ولاية أوريغون، ما أثار حيرة الطيارين والسلطات، وأفادت “دايلي ميل” بأن أربعة طيارين على الأقل أكدوا رؤيتهم لهذه الأجسام، بعضها يتحرك بسرعات فائقة وغير مفسرة، خلال رحلاتهم في المجال الجوي الأمريكي.

قال متحدث باسم إدارة الطيران الفيدرالية (FAA) إن طيارًا أبلغ عن أضواء مجهولة خلال مراقبة حركة المرور الجوي في سياتل في 7 ديسمبر، إلا أن البيانات الرادارية لم تؤكد هذه المشاهدات، ووفقًا لتسجيلات مراقبة الحركة الجوية، بدا الطيارون مصدومين من سرعة هذه الأجسام وحركتها.

أحد الطيارين، وهو طيار إسعاف تابع لشركة “لايف فلايت”، وصف رؤية ضوء أحمر ساطع يتحرك بسرعة فائقة تجاه طائرته قبل أن يغير مساره فجأة نحو المحيط الهادئ، وفي وقت لاحق، أبلغ طيار آخر عن رؤية “سرب من الأضواء الغريبة” فوق منطقة يوجين، المعروفة تاريخيًا بأنها نقطة ساخنة لمثل هذه الظواهر.

وفقًا لمراقبي الحركة الجوية، ظهرت بعض هذه الأجسام على أنظمة تجنب الاصطدام، مما ينفي احتمال أن تكون مجرد انعكاسات ضوئية من أقمار صناعية مثل “ستارلينك”، وقد أتاح المراقبون للطيارين المناورة لتجنب الاصطدام بالأجسام المجهولة.

تمتعت ولاية أوريغون باهتمام كبير من الباحثين وصائدي الأجسام الطائرة المجهولة، خاصةً مع تنظيم مهرجان سنوي في بلدة ماكمينفيل التي اشتهرت بصور “الأطباق الطائرة” التي التقطها مزارع في عام 1950، والتي لا تزال غير مفسرة بشكل قاطع حتى اليوم.

محمد الهلالي، كاتب متخصص في الأخبار يتمتع بخبرة واسعة في تغطية الأحداث المحلية والعالمية. يسعى لتقديم محتوى دقيق وشامل يضع القارئ في قلب الحدث، مع تحليلات معمّقة ورؤية متوازنة تعزز الفهم العام وتسلط الضوء على خلفيات الأخبار وتأثيراتها.