منها تفريغ المثانة بانتظام.. نصائح للوقاية من التهابات المسالك البولية

منها تفريغ المثانة بانتظام.. نصائح للوقاية من التهابات المسالك البولية

تعد التهابات المسالك البولية من أكثر المشاكل الصحية شيوعا، وقد تنتج عن دخول البكتيريا إلى أجزاء مختلفة من الجهاز البولي، مثل المثانة أو الكلى، تسبب هذه العدوى أعراضا مزعجة، مثل الشعور بالألم أثناء التبول، والحاجة المتكررة للتبول، وقد تتطور إلى مضاعفات خطيرة، إذا لم يتم اتخاذ الإجراءات الوقائية المناسبة، ولذلك يعد الوقاية من هذه الالتهابات خطوة أساسية للحفاظ على صحة الجهاز البولي، والحد من تكرار الإصابة، ويعد اتباع هذه الخطوات الوقائية البسيطة، من الخطوات الهامة لتقليل خطر الإصابة بالتهابات المسالك البولية، خاصة لدى الأشخاص المعرضين للإصابة المتكررة، وسنستعرض أبرز النصائح للحد من التهابات المسالك البولية. 

شرب كميات كافية من الماء

شرب ماء ” width=”1200″ height=”727″>شرب ماء “>
شرب ماء 

يعتبر الماء الخيار الأفضل للحفاظ على صحة المسالك البولية، حيث يساعد شرب السوائل بكثرة على زيادة عملية التبول، وبالتالي طرد البكتيريا من الجهاز البولي قبل أن تتكاثر، ينصح بشرب ما يعادل 6 إلى 8 أكواب من الماء يوميا أو أكثر عند الحاجة. 

 تفريغ المثانة بانتظام

تأخير التبول لفترات طويلة قد يشجع نمو البكتيريا داخل المثانة، لذلك يجب على الشخص عدم حبس البول والحرص على تفريغ المثانة بالكامل كل 3 إلى 4 ساعات على الأقل. 

النظافة الشخصية الصحيحة

تعد النظافة الشخصية من أهم عوامل الوقاية، وخاصة مسح المنطقة التناسلية من الأمام إلى الخلف، بعد استخدام المرحاض لتقليل انتقال البكتيريا من منطقة الشرج إلى الإحليل، كما يفضل أن يتم غسل الأعضاء التناسلية، بالماء والصابون اللطيف وتجنب المنتجات المعطرة أو القوية، التي يمكن أن تهيج الأنسجة الحساسة.

العناية قبل وبعد الجماع

يزيد الجماع من احتمال دخول البكتيريا إلى الإحليل، لذلك ينصح بالتبول قبل وبعد الجماع، لتنظيف المسالك البولية من أي بكتيريا محتملة، كما يمكن أن يساعد غسل المنطقة التناسلية قبل وبعد الجماع، في تقليل خطر العدوى.

اختيار الملابس المناسبة

يساعد ارتداء ملابس داخلية قطنية وفضفاضة، على إبقاء المنطقة جافة، كما تساعد هذه الخطوة على تهوية المنطقة، مما يقلل من تكاثر البكتيريا، وينصح بتغيير الملابس المبللة أو الضيقة بسرعة، بعد ممارسة الرياضة أو السباحة. 

تناول البروبيوتيك

يساهم تناول البروبيوتيك في تعزيز نمو البكتيريا النافعة في الجسم، والتي قد تساعد في تقليل خطر الإصابة بعدوى المسالك البولية، ويمكن الحصول على البروبيوتيك، من الأطعمة المخمرة، مثل الزبادي والمكملات الغذائية. 

نقلاً عن : الجمهور الاخباري

مها أحمد، كاتبة متميزة في قسم المنوعات، تمتلك موهبة في تقديم محتوى متنوع وجذاب يلامس اهتمامات القراء في مختلف المجالات. من خلال أسلوبها السلس والإبداعي، تغطي مها مواضيع شاملة تتراوح بين الثقافة والفن، الصحة، السفر، ونمط الحياة. تسعى مها إلى تقديم مقالات ممتعة ومفيدة تضيف قيمة إلى تجربة القارئ اليومية، وتعكس شغفها بنقل الأفكار الجديدة والنصائح العملية التي تهم كل أفراد الأسرة.