يظهر كل من أوبو K1 وشاومي 4X كخيارين يستقطبان شريحة واسعة من المستخدمين، لكن مواصفاتهما المتباينة تكشف عن توجهين مختلفين تماماً لكل شركة، في ظل التنافس المتصاعد داخل فئة الهواتف الاقتصادية.
أوبو K1 ضد شاومي 4X
يأتي أوبو K1 بتركيز واضح على التصميم العصري والأداء القادر على تلبية الاستخدام اليومي، إذ يعتمد على شاشة كبيرة من نوع AMOLED تمنح المستخدم ألواناً مشبعة وسطوعاً مرتفعاً، ما يجعله أقرب إلى فئة الهواتف المتوسطة من حيث التجربة البصرية. كما يقدم الهاتف مستشعراً للبصمة مدمجاً في الشاشة، وهي ميزة لا تزال غير شائعة في الهواتف الرخيصة، ما يمنحه أفضلية في جانب التكنولوجيا والمظهر الحديث.
وفي المقابل، يُمثل شاومي 4X توجهاً مغايراً يعتمد على البساطة والاعتماد على بطارية كبيرة تعد من أبرز نقاط قوته. ورغم أن الهاتف يأتي بشاشة من نوع IPS تقليدية، إلا أن كفاءته في استهلاك الطاقة تمنح المستخدم ساعات طويلة من التشغيل، ما يجعله مناسباً لمن يبحث عن جهاز عملي بأقل تكلفة ممكنة.
ويعتمد هاتف أوبو على معالج أحدث يقدم سرعة أعلى واستجابة أفضل للتطبيقات الثقيلة والألعاب الخفيفة، في حين يركز هاتف شاومي على توفير أداء ثابت ومقبول للاستخدام الأساسي مثل التصفح وتطبيقات التواصل.

أما من حيث الكاميرات، فيقدم أوبو K1 قدرات تصوير محسّنة بفضل عدسة رئيسية ذات دقة أكبر ومعالجة صور أحدث، بينما يكتفي شاومي 4X بتجربة تصوير بسيطة تتناسب مع فئته السعرية.
وفي المجمل، تستهدف “أوبو” عبر K1 المستخدم الذي يبحث عن مظهر أنيق وتجربة حديثة بسعر مناسب، فيما تراهن “شاومي” من خلال 4X على الاعتمادية وعمر البطارية الطويل، لتقديم قيمة قوية ضمن أقل ميزانية ممكنة.
نقلاً عن : الجمهور الاخباري

تعليقات