الكشف عن أسرار أول عاصمة لمصر: حفائر الفسطاط وسور صلاح الدين

الكشف عن أسرار أول عاصمة لمصر: حفائر الفسطاط وسور صلاح الدين

بالتزامن مع مشروع إنشاء حدائق تلال الفسطاط، التي تُعد الأكبر من نوعها في منطقة الشرق الأوسط، يتم تنفيذ مشروع لترميم والكشف عن مدينة الفسطاط القديمة وسور صلاح الدين الأيوبي.

مشروع ترميم وكشف مدينة الفسطاط وسور صلاح الدين

يقع المشروع في قلب القاهرة التاريخية، حيث تمتد حدائق تلال الفسطاط على مساحة 500 فدان، في منطقة تحتضن متحف الحضارة، بحيرة عين الصيرة، مجمع الأديان، وجامع عمرو بن العاص، ويشمل المشروع أعمال ترميم وكشف عن مدينة الفسطاط على مساحة 47 فدانًا، بالإضافة إلى بقايا سور صلاح الدين.

تاريخ مدينة الفسطاط

تأسست مدينة الفسطاط أول عاصمة لمصر، عام 641م على يد عمرو بن العاص، واشتهرت بازدهارها وشوارعها وحدائقها وأسواقها، وكانت مركزًا لإنتاج الفن والخزف الإسلامي.

تفاصيل أعمال الترميم والكشف

  • الكشف عن بقايا المدينة: يتم العمل على كشف التكوين المعماري للمباني الأثرية بمسطح 47 فدانًا.
  • تجميع وترميم اللقى الأثرية: حصر وتجميع القطع المكتشفة، ترميمها، وعرضها في المتاحف.
  • ترميم المباني: يشمل ذلك ترميم المباني الأثرية المبنية بالطوب الأحمر، الممرات، والصهاريج.
  • الكشف عن سور صلاح الدين: إجراء حفريات للكشف عن السور وتأمين الشواهد الأثرية.
  • النشر العلمي: توثيق المكتشفات ونشر نتائج الأبحاث.

مشروع حدائق تلال الفسطاط

يمثل المشروع نقلة نوعية كأكبر متنفس أخضر في قلب القاهرة، مصمم ليتكامل مع طبيعة المنطقة الحضارية والتاريخية، والحديقة تهدف إلى أن تكون مقصدًا سياحيًا إقليميًا وعالميًا، حيث تقدم إطلالة فريدة على تاريخ مصر عبر العصور المختلفة.

مكونات المشروع

  • المنطقة الثقافية: مخصصة لإحياء التراث المصري.
  • منطقة التلال والوديان: تضم أنشطة بيئية وترفيهية.
  • المنطقة الاستثمارية: تشمل مشاريع اقتصادية.
  • منطقة المغامرة والحدائق التراثية: تضم أنشطة ترفيهية وتراثية.
  • منطقة الحفائر: للكشف عن الآثار.
  • ساحة جامع عمرو بن العاص: تشمل ترميم الجامع ورفع كفاءته.
  • البنية التحتية: تشمل البوابات والأسوار.

الأهمية البيئية والسياحية

يهدف المشروع إلى:

  • خلق متنفس بيئي وسياحي ضخم.
  • إحياء التراث المصري بمختلف عصوره (الفرعوني، القبطي، الإسلامي، والحديث).
  • دعم السياحة المحلية والدولية من خلال موقع فريد يربط بين الطبيعة والتاريخ.

محمد الهلالي، كاتب متخصص في الأخبار يتمتع بخبرة واسعة في تغطية الأحداث المحلية والعالمية. يسعى لتقديم محتوى دقيق وشامل يضع القارئ في قلب الحدث، مع تحليلات معمّقة ورؤية متوازنة تعزز الفهم العام وتسلط الضوء على خلفيات الأخبار وتأثيراتها.