كيف تميز عسل النحل الأصلي؟ 4 طرق لاكتشاف المغشوش

كيف تميز عسل النحل الأصلي؟ 4 طرق لاكتشاف المغشوش

عسل النحل يُعد من السلع الأكثر طلبًا، خاصة خلال فصل الشتاء، نظرًا لفوائده الصحية المعروفة، أبرزها تعزيز المناعة والوقاية من الأمراض، ومع ذلك قد يتعرض البعض للغش عند الشراء، حيث يتم خلطه بمواد وسكريات لإعطائه قوامًا وشكلًا شبيهًا بالأصلي دون أي فوائد حقيقية.

كيف تميز عسل النحل الأصلي؟

وفقًا لتقرير صادر عن قسم بحوث تكنولوجيا الحاصلات البستانية بمعهد بحوث تكنولوجيا الأغذية، يتفاوت لون العسل بين عديم اللون تقريبًا إلى البني الداكن، كما يتنوع قوامه بين السائل اللزج والمتبلور جزئيًا أو كليًا، وهذه الخصائص تعتمد على المصدر النباتي الذي تغذى عليه النحل، مما يمنح العسل طعمه ورائحته المميزة.

العسل الأصلي يحتوي على مكونات مفيدة مثل السكريات، الفيتامينات، الإنزيمات، الأملاح المعدنية، الأحماض، وبعض البروتينات، ما يجعله خيارًا صحيًا يعزز مناعة الجسم.

طرق الغش في عسل النحل

كشف التقرير عن أبرز طرق الغش، والتي تشمل:

  • إضافة محلول سكر السكروز.
  • إضافة محلول سكر الجلوكوز التجاري.
  • إضافة محلول السكر المحول.
  • إضافة العسل الأسود.
  • إضافة الماء.
  • كما يلجأ البعض إلى تغذية النحل بشراب كولا لإكسابه طعمًا ولونًا مميزين أو خلطه بالعسل الأسود لتحقيق نتائج مشابهة.

طرق كشف الغش في العسل

لتمييز العسل الأصلي عن المغشوش، يمكن اتباع الطرق التالية:

  • التحليل المخبري: إجراء تحليلات في معامل معتمدة مثل قسم بحوث تكنولوجيا الحاصلات البستانية.
  • الخبرة الشخصية: عند تناوله، يظهر طعم شمع النحل ونكهة المصدر النباتي بوضوح.
  • اختبار الخيط: عند غمس ملعقة في العسل وسحبها لأعلى، يجب أن يتشكل خيط غير منقطع، وإلا فهو مغشوش.
  • اختبار عود الثقاب: غمس عود ثقاب في العسل ومحاولة إشعاله؛ إذا اشتعل، فهو جيد، وإذا لم يشتعل، فهو يحتوي على ماء.

اختلاف أنواع العسل حسب المصدر النباتي

أوضح الدكتور محمد فتح الله رئيس قسم بحوث النحل، أن نوع العسل يعتمد على الزهرة التي حصل منها النحل على الرحيق، حيث تتراوح الألوان بين الفاتح والداكن، وتختلف القيم الغذائية باختلاف المصدر النباتي، وأشار إلى أن العسل الناتج عن تغذية النحل على النباتات الطبية والعطرية، مثل عسل الشمر، يتمتع بقيمة غذائية مرتفعة وفوائد صحية كبيرة.

تحديات وتوصيات لصناعة النحل

أكد الدكتور فتح الله أن مشاريع تربية النحل لا تتطلب تفرغًا كاملاً، حيث يكفي تخصيص يوم أسبوعيًا لمتابعة الخلايا، كما أوضح أن التغيرات المناخية تمثل تحديًا كبيرًا للصناعة، ما يتطلب الاهتمام بالرعاية السليمة للنحل.

وأشار إلى أن نحل العسل يساهم في تلقيح 85% من المحاصيل الغذائية، مما يعزز الإنتاجية ويحسن جودة المحاصيل التصديرية مثل الموالح، ويسهم في الحد من تشوهات محاصيل مثل الفراولة.

مها أحمد، كاتبة متميزة في قسم المنوعات، تمتلك موهبة في تقديم محتوى متنوع وجذاب يلامس اهتمامات القراء في مختلف المجالات. من خلال أسلوبها السلس والإبداعي، تغطي مها مواضيع شاملة تتراوح بين الثقافة والفن، الصحة، السفر، ونمط الحياة. تسعى مها إلى تقديم مقالات ممتعة ومفيدة تضيف قيمة إلى تجربة القارئ اليومية، وتعكس شغفها بنقل الأفكار الجديدة والنصائح العملية التي تهم كل أفراد الأسرة.