أوضحت استشاري الصحة النفسية وتعديل السلوك الدكتورة نجلاء نادر أن فرط الحركة “ DAHD ” هو مصطلح شائعًا بشكل كبير ولا يعلم الأهل أو المدرسة كيفية التعامل معاه من أجل طفلك وكيفية التخلص منه بشكل تدريجي.
https://www.facebook.com/plugins/video.php?height=476&href=https%3A%2F%2Fwww.facebook.com%2Freel%2F1219548203414623%2F&show_text=true&width=267&t=0%22
لذلك اشارت نجلاء نادر في تصريح خاص “ للجمهور ”، إلى بعض النصائح التي يتبعها الأهل لمعرفة كيفية التعامل مع الطفل المصاب بفرط الحركة.
بعض النصائح لكيفية التعامل مع طفل فرط الحركة ؟
أشارت الدكتورة نجلاء نادري إلى أن الطفل الذي يعاني من فرط الحركة هو ليس “طفلًا قليل الأدب”، كما يظن بعض الأهالي، فكثيرًا ما ينظر الأهل إلى الطفل على أنه لا يسمع الكلام، أو يتعمد العناد والضرب وتكرار الأخطاء، معتبرين ذلك مجرد “ شقاوة طفل” ، بينما الحقيقة أن الطفل لا يستطيع التحكم في سلوكه بشكل كامل.
وتؤكد نجلاء نادر أن معاقبة الطفل في هذه الحالات قد تزيد السلوك المرتبط بفرط الحركة سوءًا، لذلك من الضروري تجنب العقاب القاسي، ووضع روتين يومي واضح ونظام يساعده على الاستقرار، كما يُنصح بإشراك الطفل في أنشطة يحبها وتحويلها إلى مكافآت تعزز السلوك الإيجابي، إلى جانب تدريبه على تمارين التنفس والتهدئة.
كما شددت نجلاء نادر على أهمية مشاركة هذه السلوكيات مع المدرسة، لما لها من دور أساسي في دعم الطفل ومساعدته على الخروج إلى الحياة بشكل سوي، فبعض المدارس قد تفتقر لأساليب التعامل مع هذه الحالات، ما يؤدي إلى مشكلات أكبر تصل في بعض الأحيان إلى فصل الطفل بسبب أخطائه، وهو ما قد ينعكس سلبًا على حالته النفسية.
وتؤكد نجلاء نادر أن التعاون بين المدرسة والأهل والأخصائي المعالج ضرورة أساسية، فبينما قد يعجز الطفل عن التحكم في تصرفاته، تبقى المسؤولية الأكبر على البالغين المحيطين به ممن يملكون الوعي والقدرة على إدارة سلوكه وتوجيهه بالشكل الصحيح.
نقلاً عن : الجمهور الاخباري

تعليقات