خطوة جديدة لتطوير كوادر التعليم الفني.. بروتوكول تعاون بين «إتقان» ومصلحة الكفاية الإنتاجية

خطوة جديدة لتطوير كوادر التعليم الفني.. بروتوكول تعاون بين «إتقان» ومصلحة الكفاية الإنتاجية

وقعت الهيئة المصرية لضمان الجودة والاعتماد في التعليم الفني والتقني والتدريب المهني (إتقان)، برئاسة الدكتور محمد موسى عمارة، بروتوكول تعاون مع مصلحة الكفاية الإنتاجية والتدريب المهني بوزارة الصناعة، برئاسة اللواء أ.ح مهندس إيهاب عبد الله رمضان، رئيس المصلحة.

أهداف التعاون

أكد الدكتور محمد موسى عمارة، أن البروتوكول يمثل نواة حقيقية للعمل التكاملي بين الهيئة والمصلحة، ويهدف إلى:

  • رفع قدرات كوادر التعليم الفني والتدريب المهني في مجال ضمان الجودة والاعتماد.
  • تقديم الدعم الفني لإدارة الجودة بالمصلحة.
  • التنسيق مع الهيئات والمشروعات المحلية والدولية لدعم تطبيق نظام الجودة.

وأشار إلى أن التعاون سيسرّع من نشر ثقافة الجودة، ويعزز كفاءة الكوادر البشرية، مما سينعكس إيجابًا على جودة التعليم والتدريب الفني والتقني، وإمداد سوق العمل بكوادر فنية مؤهلة وفق أعلى المعايير.

آلية التعاون وأهميته

أوضح رئيس مجلس إدارة إتقان أن البروتوكول يجمع بين:

مصلحة الكفاية الإنتاجية والتدريب المهني التي تخدم الصناعة المصرية عبر إعداد العمالة الفنية الماهرة، وتقديم الاستشارات والدراسات لحل مشكلات العمل، وتدريب العاملين بمختلف المستويات الإدارية.

هيئة إتقان المكلفة بإنشاء وتطبيق نظام ضمان الجودة والاعتماد لمؤسسات وبرامج التعليم الفني والتقني والتدريب المهني، بما يضمن عدم وجود أي تعارض في المصالح.

جاء توقيع البروتوكول على هامش ورشة عمل الإطار الأوروبي لضمان الجودة في التعليم والتدريب المهني EQAVET، التي تناولت مؤشرات قياس جودة منظومة التعليم الفني والتقني والتدريب المهني في مصر، والتي عُقدت بفندق سفير.

وأشار الدكتور عمارة إلى أهمية مقترحات الحضور ومناقشاتهم البناءة في الجلسات، مؤكدًا على العمل المشترك لوضع نظام مصري رائد لضمان جودة التعليم الفني والتقني والتدريب المهني قادر على تحقيق نقلة نوعية مستدامة.

 

نقلاً عن : كشكول

كاتب متخصص في شؤون التعليم، يتمتع بخبرة واسعة في تغطية المستجدات التربوية وتقديم تحليلات معمقة حول القضايا التعليمية. يسعى من خلال مقالاته لتبسيط المعلومات والسياسات التعليمية، ويهدف إلى مساعدة القراء على فهم التحولات في القطاع التعليمي وتأثيرها على الطلاب والمعلمين والمجتمع ككل، مع التركيز على الجودة والتطوير المستمر