يعتبر الانتفاخ المستمر والشعور بثقل في الجسم بعد الوجبات قد لا يرتبطان فقط بما نأكله، بل بصحة أمعائنا ونمط حياتنا اليومي. فالأمعاء تؤثر في الطاقة والمناعة والمزاج وصحة البشرة، وأي خلل في توازنها ينعكس مباشرة على شعورنا العام.
وفي التقرير التالي، سنتعرف معاً علي الأسباب وأهم النصائح من الخبراء وفقاً لموقع only my health:-
أسباب الانتفاخ المرتبطة بالعادات اليومية
أشار الخبراء إلى أن نمط الحياة السريع وقلة النوم والوجبات الخفيفة المتكررة تقطع الإيقاع الطبيعي للأمعاء، كما أن الوجبات الخفيفة المتكررة تمنع الأمعاء من تنظيف نفسها بين الوجبات، ما يؤدي لتراكم الغازات والفضلات، بالإضافة إلي أن مضغ العلكة بكثرة يدخل كميات من الهواء إلى المعدة فيسبب الغازات.
ويعيق تناول الطعام في حالة توتر عملية الهضم ويُبطئ تحليل الطعام، كما أن تناول مكملات مثل الحديد على معدة فارغة قد يسبب تهيجًا للأمعاء، وأيضاً قلة النوم والجفاف وتأجيل دخول الحمام يضعف توازن ميكروبيوم الأمعاء ويزيد الانزعاج الهضمي.
نصائح لضبط أمعائك
الانتفاخ المتكرر قد يشير إلى اضطراب مثل متلازمة القولون العصبي أو فرط نمو البكتيريا، لكن غالبًا يمكن تحسين الأعراض عبر خطوات بسيطة:
تقليل السكر والأطعمة المصنّعة يساعد على الحد من تغذية البكتيريا الضارة.
أطعمة مثل العدس والشوفان والتفاح والحمص تحسّن حركة الأمعاء وتغذّي البكتيريا النافعة.
البروبيوتيك يضيف بكتيريا مفيدة، بينما البريبايوتيك (مثل البصل والموز) يغذيها.
شرب الماء بانتظام يمنع الإمساك ويدعم الوظائف الطبيعية للأمعاء.
التوقف عن بعض الأطعمة ثم إعادة إدخالها يساعد على معرفة ما يسبب الانزعاج.
عادات نمط حياتك وقدرتها على شفاء أمعائك
التوتر المزمن يغيّر تركيبة البكتيريا ويُبطئ الهضم. تقنيات التنفس والتأمل والمشي تُساعد على التهدئة.
النوم 7–8 ساعات يعزّز توازن الأمعاء ويقلل الاضطرابات الهضمية.
النشاط البدني البسيط يدعم الهضم ويقلل الانتفاخ.
الأكل ببطء، المضغ الجيد، وتجنّب الشاشات يساعد على الهضم ويحسّن إشارات الشبع.
نتائج تحسين صحة الأمعاء تظهر تدريجيًا. التغيير المستمر أهم من التغيير الكبير المفاجئ.
نقلاً عن : الجمهور الاخباري

تعليقات