النعناع كنز صحي.. من نكهة منعشة إلى العديد من الفوائد الصحية

يعد النعناع من الأعشاب العطرية، وقد تم استخدمه منذ القدم في المطبخ والطب البديل على حد سواء، وهو ليس مجرد توابل تضفي نكهة مميزة، بل نبتة تحتوي على العديد من العناصر الفعالة، التي تدعم وظائف الجسم، وتساهم في الوقاية من العديد من الأمراض.

الفوائد الصحية للنعناع

دعم الجهاز الهضمي

يساعد النعناع في تحفيز إفراز العصارة الهضمية واللعاب، مما يحسن عملية الهضم ويقلل من عسر الهضم والغازات، كما أن زيت النعناع قد يخفف من تقلصات المعدة ويهدئ العضلات، ما يجعل منه خيارا في حالات الانتفاخ أو المغص، كما أظهرت بعض الدراسات أن النعناع، سواء تم استخدام أوراقه أو زيته، يساهم في التخفيف من أعراض متلازمة القولون العصبي، بما في ذلك الألم والانتفاخ والغازات.

فوائد مناعية ومضادة للالتهابات

يحتوي النعناع على مضادات أكسدة، مما يدعم الجسم على مقاومة الجذور الحرة، ويسهم في حماية الخلايا من التأثيرات الضارة،
هذه الخصائص تجعل النعناع مساعدا في دعم الجهاز المناعي، كما يساعد في التخفيف من الالتهابات أو محاربة بعض الميكروبات.

مهدئ ومسكن للمغص

يستخدم النعناع منذ القدم، كمهدىء يساعد على تهدئة الجهاز العصبي، وتخفيف التوتر والقلق، وقد يساعد على تحسين المزاج والاسترخاء، فضلا عن قدرته على تقليل الشعور بالألم، في حالات مثل آلام البطن، تقلصات العضلات.

دعم الصحة العامة

رغم أن الكميات المستخدمة من النعناع غالبا تكون صغيرة، إلا أنه يحتوي على عناصر غذائية مهمة مثل فيتامين A، الحديد، المنغنيز، والألياف، هذه العناصر قد تسهم في دعم وظائف الجسم العامة، مثل صحة العين، الجهاز المناعي، والأيض خاصة عند تناوله ضمن نظام غذائي متوازن.