ليست كل الخلافات الزوجية مؤشرا على فشل العلاقة، بل يمكن أن تشكل مساحة للكشف عن الاحتياجات، وإعادة التوازن بين الطرفين، ويؤكد الإتيكيت الزوجي على أهمية إدارة النقاش، بطريقة تحفظ احترام المشاعر، مهما بلغت حدة الغضب أو التوتر، وإليك أبرز قواعد الإتيكيت الزوجي.
اختيار التوقيت المناسب للحوار
من الضروري عدم مناقشة الخلاف أثناء الغضب أو الإجهاد، أو أمام الآخرين أو الأبناء، فالانتظار حتى تهدأ الانفعالات يجعل الأفكار أكثر وضوحا، ويسمح بتبادل وجهات النظر بهدوء وعقلانية.
التركيز على المشكلة
ينصح بالإشارة إلى السلوكيات بدلا من توجيه اللوم المباشر، على سبيل المثال، يمكن قول: “أشعر بالانزعاج من هذا الموقف”، بدلًا من “أنت دائمًا مخطئ ولا تفهم”، فالتعبير عن المشاعر باستخدام لغة الوصف، يساعد على الوصول إلى الحلول، بدلا من التصعيد والصدام.
احترام الحدود والخصوصية
لا يجوز إفشاء أسرار العلاقة، أو اللجوء إلى الآخرين لمجرد الشكوى، العلاقة الزوجية لها حرمتها، وما يدور بداخلها يجب أن يبقى بين الطرفين، لضمان الحفاظ على الثقة والخصوصية.
الإصغاء قبل الرد
يعد الاستماع الفعال مهارة أساسية في الإتيكيت، ويعني منح الشريك الفرصة للتعبير دون مقاطعة، مع إظهار الاهتمام بلغة الجسد ونبرة الصوت، حيث يكفي شعور الطرف الآخر بأنه مفهوم لحل النزاع.
تجنب الأسلحة العاطفية
يجب على الزوجين تجنب الأسلحة العاطفية، مثل التهديد بالانفصال، أو المقارنة بالآخرين، أو تذكير الشريك بأخطاء سابقة، هذه الأساليب لا تحل المشكلات، بل تترك آثارا نفسية طويلة المدى.
تقديم الاعتذار بذكاء
من الأفضل الاعتذار الصادق والمباشر، الذي يعد علامة على النضج العاطفي، ويجب أن يكون دون تبرير كامل يلغي مشاعر الطرف الآخر، ليعكس احتراما صادقا ويعزز العلاقة بين الزوجين.
نقلاً عن : الجمهور الاخباري

تعليقات