أوضح الخبير التربوي الدكتور تامر شوقي، أن سلوك إهانة بعض الطلاب لمعلمة الإسكندرية يتنافي مع كل القيم الاجتماعية والتربوية، ويمكن عزو ذلك السلوك لعدة أسباب منها:
- إهمال التربية السليمة داخل الأسرة، وانشغال الوالدين عن متابعة أبنائهما
- إدمان الطلاب لوسائل التواصل الاجتماعي وتطبيقاتها التي أكسبتهم عادات وتقاليد خاطئة
- عدم إتاحة أي فرصة للطالب داخل الأسرة لممارسة هواية يحقق بها ذاته، مما يدفعه إلى تحقيق ذاته من خلال ارتكاب تلك السلوكيات مع معلمته
- امتلاك الطالب طاقات انفعالية مكبوتة لا يجد لها متنفسًا يحظى بالقبول الاجتماعي، مما يدفعه إلى التعبير عنها بهذه الصورة.
- تأثر الطالب بجماعة الأقران (الشلة) ورغبته في إثبات ذاته أمامهم من خلال القيام بمثل هذه السلوكيات أمام المعلمة
- طبيعة مرحلة المراهقة التي يسعى فيها المراهق إلى التمرد على رموز السلطة، والتي تمثلها المعلمة
- غياب أي أنشطة داخل المدرسة يندمج فيها الطالب ويُنفّس من خلالها عن طاقاته، ومن ثم ينفس عنها بهذا الشكل الخاطىء
- ضغوط الدراسة والتقييمات المستمرة، مما يجعل الطالب يتهرب منها عن طريق الإتيان بمثل هذه السلوكيات
- ضعف التربية الدينية سواء داخل الأسرة أو المدرسة أو دور العبادة، مما يجعل الطالب أكثر عرضة للانحراف السلوكي
- غياب القدوة والنموذج الإيجابي في حياة الطالب، واستبدالها بنماذج سلبية
- ضعف أدوات العقاب داخل المدرسة والتراخي في تطبيق لائحة الانضباط، مما يجعل الطالب يشعر بالأمان حتى لو ارتكب أي خطأ
- اطمئنان الطالب إلى أنه لن ينال أي عقاب من والديه إزاء قيامه بسلوكيات عنيفة أمام معلمته، بل قد يقوم الوالدان لاحقا بتقديم شكوى ضد تلك المعلمة
- ضعف قيمة التعليم والمدرسة في نظر الطالب.
نقلاً عن : كشكول
شارك

تعليقات