كل ما تريد معرفته عن داء القلاع أو مبيضات اللسان وأعراضه

كل ما تريد معرفته عن داء القلاع أو مبيضات اللسان وأعراضه

يمكن تعريف القلاع، أو داء المبيضات الفموي، بأنه عدوى فطرية تصيب الفم والحلق، تنتج عن فرط نمو الخميرة المبيضة البيضاء، حيث من المعتاد أنها توجد  بكميات قليلة في الفم، وأجزاء أخرى من الجسم، ولكن قد تؤدي بعض الحالات إلى فرط نموها، مما يؤدي إلى الإصابة بداء المبيضات الفموي.

أعراض داء القلاع

داء القلاع 

تعد ظهور آفات بيضاء كريمية أو مخملية بارزة على اللسان، والجزء الداخلي من الخدين، وسقف الفم، واللثة، واللوزتين، والحلق، هي من أكثر أعراض الإصابة بداء القلاع، وذلك وفقاً لما تم نشره على موقع «هيلث».

ومن المحتمل أن تختلف بداية ظهور الأعراض من شخص إلى آخر، فقد تتطور الأعراض فجأة أو تظهر بشكل تدريجي، وتعتمد سرعة ظهورها على الصحة العامة، ووظيفة جهازك المناعي، والأسباب الكامنة وراء القلاع الفموي، ويجد المريض أن لسانه أصبح أبيض اللون، حيث تظهر آفات القلاع، على شكل بقع بيضاء تشبه القطن على الأغشية المخاطية للفم والحلق واللسان.

الشعور بالحرقان والوجع

يشعر الشخص المصاب بالقلاع بووجعاً وإحساساً بالحرقان في المناطق المصابة، ويمكن أن تهيج هذه الآفات الأغشية المخاطية الرقيقة في الفم والحلق، الشعور بلسعة، مما يجعل تناول الطعام أو الشراب مؤلماً، خاصةً عند ملامسة المناطق المصابة للطعام أو السوائل.

فقدان حاسة التذوق

يتعرض بعض المصابين بداء القلاع، بفقدان حاسة التذوق مع الإصابة بفطريات في الفم، أو ضعف حاسة التذوق، وقد تشعر بطعم غير سار أو حامض في فمك.

الاحمرار ونزيف المنطقة المصابة

تلتهب الأنسجة الكامنة في المناطق المصابة وتتحول إلى اللون الأحمر، في الحالات المتقدمة من الإصابة بفطريات الفم، غالباً ما يكون هذا الاحمرار ملحوظاً عند زوال الآفات البيضاء أو عند شفائها، وعند كشط الآفات البيضاء أو إزعاجها، قد تتضرر الأغشية المخاطية الرقيقة في فمك وحلقك، ما يؤدي إلى نزف عادة ما يكون خفيفاً.

رائحة الفم الكريهة
يعاني بعض المصابين بمرض القلاع من جفاف الفم، نتيجة العدوى أو الشعور بعدم الراحة، ما قد يزيد من سوء رائحة الفم الكريهة، ولكن يساعد اللعاب على تنظيف الفم.

نقلاً عن : الجمهور الاخباري

مها أحمد، كاتبة متميزة في قسم المنوعات، تمتلك موهبة في تقديم محتوى متنوع وجذاب يلامس اهتمامات القراء في مختلف المجالات. من خلال أسلوبها السلس والإبداعي، تغطي مها مواضيع شاملة تتراوح بين الثقافة والفن، الصحة، السفر، ونمط الحياة. تسعى مها إلى تقديم مقالات ممتعة ومفيدة تضيف قيمة إلى تجربة القارئ اليومية، وتعكس شغفها بنقل الأفكار الجديدة والنصائح العملية التي تهم كل أفراد الأسرة.