إنستجرام.. منصة شعبية تُثير فضول المستخدمين بشأن المتابعين غير الظاهرين

إنستجرام.. منصة شعبية تُثير فضول المستخدمين بشأن المتابعين غير الظاهرين

بات تطبيق إنستجرام واحدًا من أهم منصات التواصل الاجتماعي المعتمدة على المحتوى المرئي، حيث يجمع بين الصور والفيديوهات القصيرة، ويجذب مئات الملايين من المستخدمين الذين يمضون ساعات يوميًا في تصفحه. 

ومع زيادة التفاعل، يبرز تساؤل محير لدى الكثيرين، من يراقب الحسابات دون أن يترك أثرًا؟

منصة شعبية تُثير فضول المستخدمين

ورغم الانتشار الواسع للتطبيق، لا يتيح إنستجرام حتى الآن آلية رسمية لمعرفة من يزور الحسابات أو يتابع المنشورات بشكل خفي، لكن يمكن للمستخدمين الاعتماد على بعض الخطوات لمعرفة حجم الاهتمام الذي قد يحصل عليه محتواهم.

إنستجرام

1– متابعة مشاهدات خاصية القصص عند نشر القصص للعامة، يمكن التحقق من قائمة المشاهدين؛ فإذا ظهر أشخاص لا يتواجدون ضمن قائمة المتابعين، فمن المرجح أنهم يراقبون الحساب بصمت.

2– تفعيل الحساب الاحترافي يوفر الحساب الاحترافي أدوات تحليل تُظهر عدد الزيارات ومصادر التفاعل، دون الكشف عن أسماء المستخدمين، ما يساعد في قياس مدى الاهتمام بالمحتوى.

3– تجنب تطبيقات كشف الزوار تطبيقات الطرف الثالث التي تزعم أنها تكشف هوية زوار الحساب غالبًا غير دقيقة، كما أنها تُشكل تهديدًا لخصوصية المستخدم وقد تتسبب في اختراق بياناته، خصوصًا وأن إنستجرام لا يشارك معلومات الزوار مع أي جهة خارجية.

4– ضبط إعدادات الخصوصية يمكن الحد من المتطفلين عبر مشاركة القصص مع قائمة “الأصدقاء المقربين”، أو استخدام خيار “إخفاء القصة” عن أشخاص محددين، بما يضمن بقاء المحتوى موجهًا فقط لمن يرغب المستخدم بإظهاره لهم.

إنستجرام
إنستجرام

وبالتالي، تبقى أفضل وسيلة لحماية الخصوصية هي التحكم بإعدادات الحساب وتجنّب الأدوات غير الرسمية، في ظل استمرار غياب ميزة تُمكن من التعرف بدقة على هوية المتصفحين في الخفاء.

نقلاً عن : الجمهور الاخباري

محمد الهلالي، كاتب متخصص في الأخبار يتمتع بخبرة واسعة في تغطية الأحداث المحلية والعالمية. يسعى لتقديم محتوى دقيق وشامل يضع القارئ في قلب الحدث، مع تحليلات معمّقة ورؤية متوازنة تعزز الفهم العام وتسلط الضوء على خلفيات الأخبار وتأثيراتها.