بمزيد من الحزن والأسى، نعت وزارة الثقافة والمجلس الأعلى للثقافة رحيل أحد أبرز أعلام النقد والبلاغة في العالم العربي، الأستاذ الدكتور محمد عبد المطلب، الذي وافته المنية صباح اليوم عن عمر ناهز 87 عامًا.
ويُعد الراحل أحد القامات الفكرية الكبيرة وصاحب مشروع نقدي مؤثر ترك بصمة راسخة في المشهد الثقافي العربي.
وزارة الثقافة تنعي الراحل الكبير
أعرب الأستاذ الدكتور أحمد فؤاد هنو وزير الثقافة، والأستاذ الدكتور أشرف العزازي أمين عام المجلس الأعلى للثقافة، و وائل حسين رئيس الإدارة المركزية للشعب واللجان الثقافية، عن خالص تعازيهم في وفاة الدكتور محمد عبد المطلب، سائلين المولى عز وجل أن يتغمده بواسع رحمته وأن يلهم أسرته وتلاميذه ومحبيه الصبر والسلوان.
كما أعلن الدكتور شوكت المصري، الأستاذ بمعهد النقد الفني بأكاديمية الفنون، خبر الوفاة عبر صفحته الشخصية على موقع «فيسبوك».
مسيرة علمية حافلة بالعطاء
الدكتور محمد عبد المطلب هو أستاذ النقد والبلاغة بكلية الآداب جامعة عين شمس، ويُعد من الأسماء المؤسسة في النقد العربي الحديث. بدأ مسيرته الأكاديمية معيدًا في قسم اللغة العربية عام 1979، ثم تدرج في المناصب العلمية حتى حصل على درجة الأستاذية عام 1990، وتولى رئاسة قسم اللغة العربية عام 2000.
أعمال ومؤلفات شكلت مرجعًا في النقد والبلاغة
امتد مشروع الراحل الأكاديمي لعقود طويلة، وكان له دور بارز في تطوير الدراسات البلاغية وتحليل الخطاب.
ترك أكثر من ثلاثين مؤلفًا تُعد من المراجع الأساسية لدى الباحثين، من بينها:
- البلاغة والأسلوبية
- بناء الأسلوب في شعر الحداثة: التكوين البديعي
- جدلية الأفراد والتركيب في النقد العربي القديم
- بلاغة السرد النسوي
- قراءة في الشعر
جوائز وتكريمات محلية ودولية
حصل الدكتور محمد عبد المطلب على العديد من الجوائز والتكريمات، أبرزها:
- جائزة البحوث الممتازة جامعة عين شمس 1986
- وسام فارس من الحكومة الفرنسية 1997
- جائزة الدولة التقديرية في الآداب – المجلس الأعلى للثقافة 2018
نقلاً عن : الجمهور الاخباري

تعليقات