اليوم الدولي للقضاء على العنف ضد المرأة.. وعي جماعي وتمكين لحياة آمنة

اليوم الدولي للقضاء على العنف ضد المرأة.. وعي جماعي وتمكين لحياة آمنة

يحتفل العالم اليوم الموافق 25 نوفمبر من كل عام بمناسبة باليوم الدولي للقضاء على العنف ضد المرأة، تلك الإحتفالية التي تُسلط الضور علي إبراز قيم الحماية الأمنة للمرأة في المجتمع، وتوفير لها كل سبل العيش، فما هو دور المجتمع تجاه المرأة في هذا اليوم؟ وكيف يمكن للمدرسة والأسرة أن تحمي المرأة؟

تعريف العنف ضد المرأة وأثره

يمكن تعريف مصطلح “العنف ضد المرأة” بأنه أي فعل عنيف أو تهديد يمس سلامتها الجسدية، النفسية، الجنسية أو الاقتصادية بسبب جنسها. وتشير إحصاءات منظمة الصحة العالمية إلى أن واحدة من كل ثلاث نساء تتعرض للعنف خلال حياتها، مما يؤكد أهمية رفع الوعي وتطبيق السياسات الوقائية.

يؤثر العنف على جميع جوانب حياة المرأة، إذ يسبب أضرارًا جسدية ونفسية عميقة، ويحد من استقلاليتها الاقتصادية والاجتماعية، ويقلل من فرصها التعليمية والمهنية.

أهداف اليوم الدولي للقضاء على العنف ضد المرأة

زيادة الوعي بأشكال العنف المختلفة مثال العنف الجسدي، النفسي، الجنسي، والاقتصادي.

تعزيز التشريعات والقوانين من خلال وضع قوانين صارمة لحماية النساء ومحاسبة المعتدين.

تشجيع الإبلاغ عن الاعتداءات وذلك لبناء بيئة آمنة تشجع النساء على مشاركة تجاربهن دون خوف.

إشراك المجتمع عن طريق حملات توعية ومبادرات مدرسية وجماعية لدعم النساء المتأثرات.

تمكين المرأة نفسيًا واجتماعيًا باسخدام برامج لتعزيز الثقة بالنفس واكتساب المهارات اللازمة لحماية الذات والمشاركة المجتمعية.

توكيدات تمكّن المرأة

تساعد التوكيدات الإيجابية المرأة على تعزيز ثقتها بنفسها ومواجهة العنف، ومن أبرزها:

أنا قوية وأستحق الأمان والاحترام.

صوتي مهم، وأستطيع الدفاع عن حقوقي.

لا للعنف، نعم للكرامة والحرية.

حماية نفسي واجب، والمجتمع داعم لي.

أنا جزء من التغيير نحو عالم بلا عنف.

دور المجتمع في مكافحة العنف ضد المرأة

يلعب المجتمع دورًا أساسيًا في حماية النساء من خلال:

نشر الوعي بحقوق المرأة وأشكال العنف.

تقديم الدعم النفسي والقانوني للضحايا.

تعزيز المساواة بين الجنسين ومحاربة الصور النمطية التي تبرر العنف.

دور المدرسة والأسرة في حماية المرأة

التربية المبكرة تلعب دورًا حيويًا في الوقاية من العنف، عبر:

تعليم الأطفال والمراهقين احترام الآخرين والمساواة بين الجنسين.

تقديم برامج توعية حول العنف النفسي والجسدي وسبل الوقاية منه.

تمكين الفتيات بالمعرفة والمهارات اللازمة للدفاع عن أنفسهن.

إشراك الأهالي والمعلمين في خلق بيئة آمنة وداعمة للفتيات.

نقلاً عن : الجمهور الاخباري

مها أحمد، كاتبة متميزة في قسم المنوعات، تمتلك موهبة في تقديم محتوى متنوع وجذاب يلامس اهتمامات القراء في مختلف المجالات. من خلال أسلوبها السلس والإبداعي، تغطي مها مواضيع شاملة تتراوح بين الثقافة والفن، الصحة، السفر، ونمط الحياة. تسعى مها إلى تقديم مقالات ممتعة ومفيدة تضيف قيمة إلى تجربة القارئ اليومية، وتعكس شغفها بنقل الأفكار الجديدة والنصائح العملية التي تهم كل أفراد الأسرة.