اقتربت القيمة السوقية لشركة ألفابت، الشركة الأم لجوجل، من الوصول إلى 4 تريليونات دولار، لتقترب بذلك من الانضمام إلى نادي الشركات القليلة التي تتجاوز هذه القيمة.
ارتفعت أسهم الشركة بأكثر من 5%، مسجلة مستوى قياسي عند 315.9 دولار، ما رفع قيمتها السوقية إلى 3.82 تريليون دولار.
سجل السهم ارتفاعًا يقارب 70% منذ بداية العام، متفوقًا بشكل كبير على منافسيه في مجال الذكاء الاصطناعي، مثل مايكروسوفت وأمازون.
ويعزى هذا النمو القوي إلى مسيرة الشركة المدفوعة بالاستثمارات والابتكارات في مجال الذكاء الاصطناعي، التي عززت من مكانتها في الأسواق العالمية.
من جانب تواجه جوجل موجة جديدة من الانتقادات المتعلقة بالخصوصية بعد انتشار منشورات تؤكد أن الشركة تستخرج محتوى رسائل Gmail سرا لتدريب نماذج الذكاء الاصطناعي الخاصة بها.
بدأت الضجة عقب تقرير نشره موقع Malwarebytes، ادعى أن جوجل غيرت سياساتها أخيرا، ما أثار مخاوف من استخدام رسائل المستخدمين ومرفقاتهم لتطوير نظام Gemini.
وقالت المتحدثة باسم الشركة، جيني تومسون، في تصريح لموقع The Verge: “هذه التقارير مضللة. لم نغير إعدادات أي مستخدم. ميزات Gmail الذكية موجودة منذ سنوات طويلة، ولا نستخدم محتوى Gmail لتدريب نموذج الذكاء الاصطناعي Gemini”.
ورغم ذلك، تفاقم القلق سريعا، فقد امتلأت منصات التواصل الاجتماعي بلقطات شاشة تظهر تفعيل ميزات “الخصائص الذكية” مثل النص التنبؤي ودمج التقويم بشكل تلقائي، كما زعم بعض المستخدمين أن هذه الميزات أعيد تفعيلها حتى بعد إيقافها، ما زاد من حدة الجدل.
يكمن سبب الالتباس في كيفية عمل الميزات الذكية نفسها، إذ تعتمد أدوات مثل Smart Compose وتتبع الرحلات وتنظيم الرسائل آليا على تحليلات محلية لتخصيص تجربة المستخدم، وليس لتدريب أنظمة ذكاء اصطناعي عالمية.
وتشير جوجل إلى أن تفعيل هذه الميزات يتيح لها استخدام محتوى Gmail وWorkspace لتحسين التجربة داخل التطبيقات فقط، وهو ما لا يمت بصلة لخط أنظمة تدريب Gemini.
نقلاً عن : الجمهور الاخباري

تعليقات