كشفت شركة “آبل”، عن بدء تنفيذ خفض محدود في عدد العاملين داخل فرق المبيعات، في خطوة قالت إنها تستهدف تعزيز كفاءة التواصل مع العملاء وتحسين هيكلة أقسامها الداخلية، مؤكدة أن عملية التقليص لن تمس سوى عدد قليل من الوظائف.
آبل تستغنى عن عدد كبير من موظفيها
وأوضح متحدث باسم الشركة، أن “آبل” لا تزال تواصل التوظيف، وأن الموظفين الذين تشملهم التغييرات سيكون بإمكانهم الترشح لوظائف أخرى داخل المؤسسة، حسبما أعلنت وكالة بلومبرج.
وتمتد التخفيضات، لتشمل موظفين يشرفون على حسابات كبرى تتعامل مع شركات عالمية ومدارس وجهات حكومية، إلى جانب العاملين في مراكز العروض الإعلامية التي تعتمد عليها الشركة في تقديم منتجاتها خلال الاجتماعات والفعاليات الموجهة لعملاء محتملين.
كما أن الفريق الأكثر تأثرًا بالقرارات الجديدة هو فريق المبيعات الحكومية، الذي يتولى التنسيق مع جهات في مقدمتها وزارتا الدفاع والعدل في الولايات المتحدة، وهو فريق كان يواجه ضغوطًا مسبقة نتيجة الإغلاق الحكومي الذي استمر 43 يومًا، إضافة إلى إجراءات ترشيد الإنفاق التي فرضتها إدارة كفاءة الحكومة.
وتأتي هذه التطورات في وقت تشهد فيه شركات تقنية كبرى موجة تسريحات واسعة، من بينها “فريزون” و”سينوبسيس” و”آي بي إم”، التي أعلنت مؤخرًا عن تقليصات متفاوتة في وظائفها.

ورغم ندرة تنفيذ “آبل” لعمليات تسريح على نطاق الشركة، فإن القرار الأخير فاجأ العديد من الموظفين، لا سيما أنه يتزامن مع ارتفاع غير مسبوق في إيرادات الشركة، التي يُتوقع أن تقترب من 140 مليار دولار خلال ربع ديسمبر، في أعلى مستوى مبيعات تحققه حتى الآن.
وتعمل الشركة في الوقت ذاته على التحضير لطرح جهاز حاسوب محمول منخفض التكلفة مطلع العام المقبل، في خطوة تستهدف توسيع قاعدة المستخدمين في قطاعي التعليم والأعمال.
وجاءت هذه المرحلة من التقليصات بعد أسابيع قليلة من استغناء “آبل” عن نحو 20 وظيفة ضمن فرق المبيعات في كل من أستراليا ونيوزيلندا.
نقلاً عن : الجمهور الاخباري

تعليقات