غموض بالبيت الأبيض.. ثغرات خطيرة في «تيك توك»

دعا السيناتور الديمقراطي إد ماركي، إدارة الرئيس الأميركي دونالد ترامب إلى توضيح بنود أساسية في خطة بيع الحصة الأكبر من أصول تطبيق “تيك توك” داخل الولايات المتحدة، وسط تزايد الجدل حول مصير التطبيق واسع الانتشار.

جدل حول تطبيق تيك توك 

وكان ترامب قد أصدر في 25 سبتمبر أمرًا تنفيذيًا أعلن فيه أن الهيكل المقترح لبيع عمليات “تيك توك” لتحالف من المستثمرين الأميركيين والدوليين يتوافق مع متطلبات الأمن القومي المنصوص عليها في قانون 2024، مانحًا الأطراف 120 يومًا لإتمام الصفقة. 

وبذلك تقرر تعليق تطبيق الحظر المفروض على التطبيق، الذي يستخدمه نحو 170 مليون أميركي، حتى 20 يناير ما لم تنفذ الشركة الأم الصينية “بايت دانس” عملية البيع.

وأكد ماركي في رسالة رسمية موجهة إلى ترامب أن البيت الأبيض لم يقدم إجابات كافية بشأن تفاصيل الاتفاق، ولم يُظهر التزامًا كاملاً بقانون 2024، وفق ما نقلته وكالة “رويترز”. 

وقال: “التمديدات المتكررة وغير القانونية للموعد النهائي، إلى جانب التصريحات المبهمة حول الصفقة، تثير شكوكًا أساسية حول قدرتكم على تأمين اتفاق يضمن استمرار تيك توك داخل الولايات المتحدة، مع معالجة مخاوف الأمن القومي المرتبطة بملكية بايت دانس للتطبيق.”

وأضاف: “من الضروري أن يطّلع الكونغرس والرأي العام على الوضع الحقيقي وشروط هذه الصفقة المزعومة.”

وينص الأمر التنفيذي على أن تُعاد برمجة خوارزمية “تيك توك” وإخضاعها للإشراف من جانب شركاء أمنيين ضمن الشركة الأميركية الجديدة التي ستدير أنشطة التطبيق محليًا، على أن تكون السيطرة الكاملة على تشغيل الخوارزمية بيد الكيان المشترك.

غير أن ماركي تساءل عن مدى موافقة الصين رسميًا على الصفقة، رغم تأكيدات إدارة ترامب بأنها حصلت على الضوء الأخضر من بكين. 

كما طرح أسئلة إضافية حول طبيعة نقل الخوارزمية: “إذا كانت تيك توك الأميركية ستحصل على ترخيص خوارزمية بايت دانس وتعيد تدريبها، فهل سيتم ذلك عبر نقل لمرة واحدة لكود المصدر، أم أن هناك التزامًا بالتحديث بشكل دوري؟”