يعد سيلان الأنف أحد أكثر أعراض البرد إزعاجًا، وقد تؤثر الأطعمة التي نتناولها بشكل كبير على شدّة الأعراض وسرعة الشفاء، حيث كشف الخبراء عن الأطعمة التي تساعد على تخفيف احتقان الأنف، وتلك التي قد تزيد الأعراض سوءًا، لتكون دليلًا عمليًا للتعامل مع نزلات البرد بشكل أسرع وأكثر فعالية، وفقاً لموقع only my health.
أفضل الأطعمة لتخفيف سيلان الأنف
الشوربة الساخنة
تساعد الشوربة الساخن، خصوصًا مرق الدجاج أو الخضار، على ترطيب الجسم وتخفيف المخاط، مما يسهل التخلص من الاحتقان وتهدئة الحلق.
الزنجبيل
يمتاز بخصائص مضادة للالتهاب والفيروسات، ويقلل تكوين المخاط ويهدئ تهيج الممرات الأنفية. يمكن إضافته إلى الشاي أو الحساء للحصول على تأثير سريع.
حليب الكركم
غني بمضادات الأكسدة والخصائص المضادة للالتهاب، ويدعم جهاز المناعة، مما يقلل من التهاب الجهاز التنفسي ويساعد على السيطرة على سيلان الأنف.
الأطعمة الحارة (باعتدال)
تساعد مثل الفلفل أو الكايين على تنظيف الممرات الأنفية مؤقتًا، لكن يجب استخدامها بحذر في حالة وجود حساسية في الحلق أو ارتجاع حمضي.
الفواكه الحمضية
البرتقال والليمون غنيان بفيتامين سي ومضادات الأكسدة، مما يعزز المناعة ويسرع الشفاء دون زيادة إنتاج المخاط.
العسل
مضاد للميكروبات ويهدئ الممرات التنفسية، ويفضل إضافته إلى الماء الدافئ أو الشاي أو حليب الكركم.
أطعمة تزيد سيلان الأنف سوءًا
منتجات الألبان (لبعض الأشخاص)
قد تُكثّف البلغم وتزيد الاحتقان لدى بعض المصابين.
الأطعمة المقلية والدهنية
تزيد الالتهاب وتبطئ عملية الهضم، مما يزيد أعراض البرد وخمول الجسم.
الوجبات السكرية
السكر يضعف المناعة مؤقتًا ويزيد الالتهاب، مما يؤخر الشفاء.
المشروبات الباردة والآيس كريم
تهيج الحلق وتزيد إنتاج المخاط، لذلك يُنصح بالسوائل الدافئة.
الأطعمة المصنعة
تحتوي على مواد حافظة وإضافات تقلل من قوة المناعة وتفتقر للعناصر الغذائية الضرورية للشفاء.
الكحول والكافيين
يؤديان إلى جفاف الجسم وتكثيف المخاط، لذا يُنصح بالحد منها أثناء نزلات البرد.
نقلاً عن : الجمهور الاخباري

تعليقات