قطاع الفنون التشكيلية يناقش “سر الخلود” بندوة ثقافية بمتحف الزعيم مصطفى كامل

ضمن فعاليات وزارة الثقافة للاحتفاء بافتتاح المتحف المصري الكبير، يستعد قطاع الفنون التشكيلية لتنظيم ندوة ثقافية جديدة بمتحف الزعيم مصطفى كامل، تهدف إلى إبراز قيمة المتحف ودوره الحضاري، وذلك بمشاركة نخبة من المتخصصين في علم المصريات.

ندوة “سر الخلود” احتفاءً بروائع المتحف المصري الكبير

يستضيف متحف الزعيم مصطفى كامل، التابع لقطاع الفنون التشكيلية، ندوة بعنوان “سر الخلود… روائع المتحف المصري الكبير وعبقرية الفن والجمال”، في تمام الساعة الواحدة ظهر الجمعة 21 نوفمبر الجاري. وتأتي الندوة ضمن مبادرة “فرحانين بالمتحف الكبير… ولسه متاحف مصر كتير” التي تُنظمها وزارة الثقافة برعاية الوزير الدكتور أحمد فؤاد هنو.

الدكتور بسّام الشمّاع يقدّم قراءة خاصة في مكانة المتحف

يشارك في الندوة عالم المصريات الدكتور بسّام الشمّاع، ليقدّم رؤية تحليلية حول أهمية المتحف المصري الكبير باعتباره أكبر متحف في العالم مخصصًا لحضارة واحدة. ويستعرض الشمّاع الأبعاد الثقافية والحضارية والتنموية للمتحف، ودوره كمشروع وطني يعكس مكانة مصر التاريخية.

من العمارة إلى التكنولوجيا الحديثة

حرص قطاع الفنون التشكيلية برئاسة الدكتور وليد قانوش على إعداد محتوى غني يتناول عدة محاور رئيسية، من بينها:

أسباب إنشاء المتحف المصري الكبير ودوره في حفظ التراث المصري القديم.

الطراز المعماري الفريد للمتحف وموقعه المجاور لأهرامات الجيزة.

المجموعات الأثرية الكبرى التي يضمها، وعلى رأسها المجموعة الذهبية الكاملة لتوت عنخ آمون.

التقنيات الحديثة المستخدمة في العرض، مثل الوسائط التفاعلية والواقع الافتراضي والمعزز.

الدور التعليمي والتوعوي للمتحف وبرامجه الموجهة للأطفال والطلاب.

إسهام المتحف في تنشيط السياحة بمنطقة الأهرامات والمواقع المحيطة.

تعزيز الهوية المصرية القديمة وربطها بالثقافات العالمية.

الأثر الاقتصادي والتنموي للمتحف وما يوفره من فرص عمل واستثمارات.

كما يتضمن المحتوى توعية الزوار بالتقاليد الواجب اتباعها داخل المتاحف، تعزيزًا لثقافة الحفاظ على التراث.

استمرار فعاليات مبادرة “فرحانين بالمتحف الكبير”

تتولى الإدارة العامة للتنشيط الثقافي إعداد الندوة ضمن سلسلة فعاليات المبادرة الهادفة إلى تعريف الجمهور بكنوز المتحف الجديد، ودوره المرتقب في دعم الحركة الثقافية والمتاحف المصرية. وتأتي هذه الجهود في إطار رؤية وزارة الثقافة لنشر الوعي الوطني وترسيخ الاعتزاز بالهوية المصرية من خلال برامج مجانية موجهة لجميع فئات المجتمع.