شهدت جلسة «الذكاء الاصطناعي والأمن السيبراني: استخدام الذكاء الاصطناعي للدفاع ضد الهجمات المعززة بالذكاء الاصطناعي» المقامة على هامش فعاليات معرض كايرو اي سي تي نقاشاً موسعاً بين عدد من خبراء الأمن السيبراني حول التحولات الجذرية التي فرضها الذكاء الاصطناعي على مشهد الهجمات الإلكترونية عالميًا.
هجمات الذكاء الاصطناعي والأمن السيبراني
وأجمع الخبراء على أن الذكاء الاصطناعي لم يعد مجرد أداة مساعدة، بل أصبح عنصراً أساسياً في بناء الهجمات الرقمية الحديثة، وأن قدرة المهاجمين اليوم تجاوزت الحدود الجغرافية وأدوات الحماية التقليدية.
ولفت الخبراء إلى أن الذكاء الاصطناعي غير قواعد اللعبة بالكامل، محولاً الهجمات إلى عمليات تفاعلية تتسم بالتعلم الآلي والتخفي، مما يتطلب من المؤسسات تبني حلول دفاعية قائمة على الذكاء الاصطناعي أيضاً، لكنهم حذروا من أن الثقة أصبحت هي الإشكالية الأكبر في ظل تقنيات التزييف العميق (Deepfake)، مؤكدين أن الذكاء البشري يظل خط الحماية الأخير.

الهجمات تحولت إلى عمليات تفاعلية
وتغيرت طبيعة الهجمات السيبرانية بالكامل مع دخول الذكاء الاصطناعي، موضحاً أن الأساليب التقليدية لم تعد هي المهيمنة، وأن المهاجمين باتوا قادرين على استغلال أدوات الذكاء الاصطناعي في تنفيذ هجمات معقدة بدقة أكبر.
وتعتبر المهام اليومية البسيطة، مثل كتابة رسائل البريد الإلكتروني أو إعداد الملفات المالية، أصبحت تعتمد على الذكاء الاصطناعي، وهو ما مكن المهاجمين من تطوير رسائل تصيد أكثر احترافية.
نقلاً عن : الجمهور الاخباري

تعليقات