«نساخ» في ساحة الذكاء الاصطناعي

عاد إيلون ماسك إلى مهاجمة جيف بيزوس، واصفا إياه بـ “النساخ” (المقلد)، وهو المصطلح الذي يستخدمه ماسك كثيرا كلما دخل مؤسس أمازون مجالات تقنية سبق ماسك إلى الهيمنة فيها.

وجاءت التعليقات بعد كشف جيف بيزوس عن مبادرته الجديدة في مجال الذكاء الاصطناعي، حيث غرد إيلون ماسك عبر منصته إكس (سابقا تويتر) قائلا: “Haha no way” مع رمز ضحك، متبوعا بكلمة “Copy” ورمز القط، في إشارة ساخرة للمنافسة”.

وليس هذا الهجوم الأول من نوعه، إذ سبق لـ إيلون ماسك أن استخدم نفس الأسلوب عندما كشف جيف بيزوس عن خطط لإطلاق أقمار صناعية لتقديم الإنترنت منافسة لـ SpaceX، وأيضا عند استحواذ أمازون على شركة السيارات الذاتية القيادة Zoox، ما بدا بمثابة تحد مباشر لـ تسلا.

منافسة متعددة المجالات

يتنافس إيلون ماسك وجيف بيزوس في عدة ميادين تقنية متقدمة من بينها:

– استكشاف الفضاء

– إنترنت الأقمار الصناعية

– الذكاء الاصطناعي

أحدث أعمال إيلون ماسك في هذا المجال جاءت عبر xAI وإطلاق نموذج Grok، في مواجهة منافسين مثل OpenAI وجوجل، بينما يدخل جيف بيزوس الساحة بمشروعه الجديد Project Prometheus، ليبدأ تحديا جديدا في عالم الذكاء الاصطناعي.

Project Prometheus: أول دور عملي لجيف بيزوس منذ ترك أمازون

يمثل المشروع أول دور تشغيلي كبير لـ جيف بيزوس منذ تنحيه عن منصب الرئيس التنفيذي لـ أمازون قبل أربع سنوات، وسيقوده جنبا إلى جنب فيك باجاج، العالم السابق في جوجل، والمتعاون سابقا مع سيرجي برين مؤسس جوجل.

يتولى بيزوس منصب المدير التنفيذي للشركة إلى جانب باجاج، الذي شارك في تأسيس Verily وForesite Labs.

تمويل ضخم وخطط واسعة النطاق

حصل المشروع بالفعل على تمويل بقيمة 6.2 مليار دولار، يأتي جزء كبير منه من بيزوس نفسه، مما يجعله أحد أكثر الشركات الناشئة تمويلا في العالم في هذه المرحلة المبكرة، وفقا لصحيفة “نيويورك تايمز”.

يخطط Project Prometheus لتطوير منتجات تعتمد على الذكاء الاصطناعي في مجالات الهندسة والتصنيع، مع التركيز على قطاعات الحوسبة، والفضاء، وصناعة السيارات.