مستقبل بلا أزرار .. آبل تختبر أغطية جديدة تعمل باللمس

مستقبل بلا أزرار .. آبل تختبر أغطية جديدة تعمل باللمس

تعمل شركة “آبل” على اختبار جيل جديد من الأغطية المخصصة لهواتف آيفون، بعد ظهور تسريب حديث يشير إلى تطوير غطاء رسمي مزود بطبقات حساسة للمس، في خطوة قد تمنح إصدارات “برو” وسائل تحكم إضافية لا تتوافر في الطرازات التقليدية.

غطاء سلسلة هواتف آيفون برو 

ووفقًا للتسريب، فإن الغطاء الجديد موجه بشكل حصري لسلسلة آيفون برو، ويعتمد على طبقات استشعار مدمجة في السطح الخارجي، إلا أن طبيعة الوظائف التي ستقدمها هذه التقنية لا تزال غير واضحة حتى الآن، إذ لم تتطرق التسريبات إلى تفاصيل آلية التشغيل أو نوع الأوامر التي تستجيب لها.

آيفون 

وتشير التحركات الأخيرة للشركة إلى احتمال أن تكون هذه الفكرة جزءًا من خطة طويلة الأمد للتخلص من الأزرار المادية تدريجيًا، واستبدالها بمناطق تفاعلية تعتمد على اللمس، سواء في جسم الهاتف نفسه أو عبر ملحقات خارجية.

ورغم أن سوق الهواتف الذكية نادرًا ما يشهد ظهور أغطية تقدّم ميزات تقنية حقيقية، يبدو أن “آبل” تتجه لإعادة تعريف هذا النوع من الملحقات. 

واستثناء نماذج محدودة مثل غطاء شاومي 17 برو ماكس الذي يحول الهاتف إلى منصة ألعاب كلاسيكية مزودة بشاشة خلفية صغيرة، لا تزال الابتكارات في هذا المجال محدودة للغاية.

ومن المتوقع أن يقدم الغطاء الجديد من “آبل” وظائف تتماشى مع طبيعة سلسلة برو، مثل اختصارات سريعة، أو أدوات للتحكم في الكاميرا، أو أوامر للمكالمات والإشعارات عبر النقر أو السحب، مع تجربة بصرية وتنفيذية أقرب لأسلوب الشركة المعروف.

آيفون
آيفون

ورغم احتمالية أن يأتي المنتج بسعر مرتفع، إلا أنه يتسق مع توسع أبل الواضح في سوق الإكسسوارات خلال الفترة الأخيرة، بدءًا من حزام الآيفون المدمج مع سلسلة 17، وصولًا إلى “iPhone Pocket” الذي طرحته الشركة مقابل 230 دولارًا.

ويرى محللون، أن تقديم وسيلة جديدة للتفاعل مع هواتف آيفون برو قد يشكل قيمة مضافة لشريحة المستخدمين الباحثين عن تجربة مختلفة.

ويتيح الغطاء تحويل وظائف الأزرار الحالية إلى أوامر يتم تنفيذها من خلال سطح الغطاء الحساس للمس، بما يشمل الضغط المطول أو السحب أو النقر السريع.

نقلاً عن : الجمهور الاخباري

محمد الهلالي، كاتب متخصص في الأخبار يتمتع بخبرة واسعة في تغطية الأحداث المحلية والعالمية. يسعى لتقديم محتوى دقيق وشامل يضع القارئ في قلب الحدث، مع تحليلات معمّقة ورؤية متوازنة تعزز الفهم العام وتسلط الضوء على خلفيات الأخبار وتأثيراتها.